في مصر
" ليتك عام يا رمضان "عبارةٌ يتبادلها المصريون خلال الشهر المبارك الذي يحلّ على المصريين كلّ عامٍ برهجةٍ كبيرة تُضفي على أجوائه سحراً مميزاً.
ان للأسر المصرية أجواءها الخاصة، وأما الاجتماع الرمضاني فيقام عادةً في بيت كبير العائلة. و تبرز قوة التواصل والتلاحم الأسري في ليالي رمضان، حيث يحلو السمر والتواصل بين الاخوة والاقارب.
إن ابرز ما يميّز زينة الشوارع المصرية في هذا الشهر الكريم هي الفوانيس الرمضانية التي يرفعها المؤمنون على بيوتهم ايذاناً بقدوم الشهر المبارك، وهي منتشرة أيضاً في الأسواق التجارية المصرية .ولإستعمال الفانوس أصولٌ تاريخية تعود الى صدر الاسلام إذ كان يستعان به للذهاب الى المسجد ليلاً.
وفوانيس مصر تضيئ شوارعها وأزقّتها المزيّنة بالشرائط البيضاء والملونة، خاصةً عند حلول موعد الافطار.أما عند السحر، فمن عادة الاطفال في الارياف المصرية حمل مصابيحهم لمرافقة المسحراتي ليلاً بُغية ايقاظ المؤمنين لتناول وجبة السحور مرددين الأناشيد "إصحى يا نايم، وحّد الدايم". ولا تفوت المسحراتي في مصر فرصة إسعاده الآذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور..
تشتهر مصر بأطباقها الشهية التي تزين المائدة الرمضانية مثل الخشاف (وهو خليطٌ من التمر والتين وغيرها من الفواكه) والملوخية بالارانب والبامية باللحم و ورق العنب المحشي و صينية البطاطس بالفراخ و شوربة لسان العصفور.




رد مع اقتباس