أحتياج حد الشوق الذي يدفع للجنون هو أحتياجي لك
تنهدات قلب تحررت من صمت محبوس دواخل قوارير
من اليأس ، لتطلع لامل منتظر ، ووعد قريب
أحتاج قلب لا يعرف للعذاب طريق ،
يسقيني من كؤوس السعاده حتى أثمل ،
ويزين لي الطريق بأنواع شتى من الورود
وملكتها وردة الياسمين
فما أبهاها بنظري تلك الورده العبقه
بجمال روحك .
ف على قدر هذا الأحتياج الجامح الذي يجعلني أثور في وجه
أي حدث قد يبعدك عني ( بت أكرهك )
أتتسائل لما ؟!
لأني هربت من عذاب السنين لأقع في عذاب دهر هو انت
بت لا أدري هل العذاب هو المقسوم لي
أم أن قلبي بات يعشقه
( فمن يلازمني بالطبع سأعشقه ولو كان
الألم والعذب .
ورغم ما أجتاحني من هيام حبك ، فلهذه الأنثى جبروت
قد تقضي بقية حياتها بصمت يستبيح القلب
على أن تجعل سيف أحدهم يخذلها وخصوصاأنت سيدي
أتعلم لما ؟!
لأني أريد أت أحافظ عليك ( كوردة ياسمين كلما أختنقت )
أسترشفت من عبيرها الفواح ما ينقذ روحي من هلاك محتم
ف لك قلبي ، لك روحي
وكبرياء حتى أنت لن تستبيحه
فأعذرني ( القلب في سبات)