النظام الحاكم في بلاد الحرمين اشترى ذمم دول بأكملها وضمها تحت بشته ، ما يقدر على منظمة قائمة على المنح والتبرعات .. لنحسب كم اسرة تعيش من العمل في هذه المنظمة على مستوى دول العالم اضافة الى مقراتها الدائمة في عواصم القرار كنيويورك وجنيف ؟ فرضا تم سحب الدعم السعودي عن المنظمة فذلك لا يعني ان الدعم السعودي بل دعم من دول أخرى تنضوي تحت العبائة السعودية ، وهذا له تأثير كبير في ظل الظروف المالية التي تعيشها منظمة هلاك الامم ... ويحسب لذلك الف حساب بل مليون حساب .

فلا لوم على ولد كي مون او مستشاريه ، فالصدق والامانة ما يأكل عيش في هذا الزمن .