السؤال الثاني عشر:
صحابية جليلة
عرفت رضي الله عنها بالفصاحة والبلاغة، لها موقف مع عمر بن
الخطاب رضي الله عنهما: التقى بها بعد خروجه من المسجد فسلم
عليها، فردت عليه السلام وقالت: هيهات يا عمر، عهدتك وأنت
تسمى عميرا في سوق عكاظ، ترعى الضأن بعصاك، فلم تذهب الأيام
حتى سميت عمر. ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين،
فاتق الله في الرعية واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن
خاف الموت خشي عليه الفوت.
فقال لها من كان يمشي معه: لقد أكثرت أيتها المرأة على أمير
المؤمنين. فقال عمر: دعها، أما تعرفها؟ هذه من ورد ذكرها في كتاب
الله عز وجل، فعمر والله أحق أن يسمع لها.
فمن هي رضي الله عنها ورحمها الله؟