( ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آنَ لكَ أن تزورنا ؟ )


قالها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لسيدنا بلال في المنام
كان سيدنا بلال قد ترك المدينة المنورة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام


لأنه لم يطق المكان من بعده ،
وذهب إلى الشام مع المجاهدين ،
ولما رأى النبي في المنام ،
يقول له هذه العبارة


انتبهَ حزيناً ، فركب إلى المدينة ،


فأتى قبر النبي صلَّ الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ،
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له :


( نشتهي أن تؤذن في السحر! )


فعلاً سطح المسجد
فلمّا قال:


(الله أكبر الله أكبر)


إرتجّت المدينة فلمّا قال :


(أشهد أن لا إله إلا الله) ... زادت رجّتها ، فلمّا قال :


(أشهد أنّ محمداً رسول الله) ...


خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤيَ يومٌ أكثر باكياً وباكيةً من ذلك اليوم ....