بيع سيارة “بها عيوب” بأكثر من ٤٥ ألفا.. والهيئة تتدخل

[أبو انوار]

بيع سيارة “بها عيوب” بأكثر من ٤٥ ألفا.. والهيئة تتدخل
‏

مسقط-أثير

تمكنت إدارة حماية المستهلك بمحافظة ظفار مؤخراً من استرجاع مبلغ وقدره 45747 ريالا عمانيا لأحد المستهلكين، وذلك باسترجاع المركبة المعيبة التي قام بشرائها من إحدى وكالات السيارات بالمحافظة.

وتتلخص الواقعة في قيام أحد المستهلكين بشراء مركبة من نوع لكزس دفع رباعي 2016م من إحدى الوكالات، وخلال الأسبوع الأول من استخدامه للمركبة لاحظ وجود مشكلة في الجير مما دفع به للتواصل المباشر مع المختصين بالوكالة لإعلامهم بالمشكلة، وبدورهم قاموا بصيانة وفحص المركبة حيث تبين لهم وجود صوت في ناقل الحركة (الجير) وتم إدخالها الورشة لإصلاح العطل، وبعد استلام المستهلك للمركبة تكرر نفس العطل، فقام بالاتصال بالورشة لإخبارهم بتكرر ظهور العطل مرة أخرى، فطلبوا منه احضارها مرة أخرى لفحصها خاصة أنها في فترة الضمان، وتبين أن العطل ما زال موجوداً فطلبوا منه أخذ المركبة وتم إرسال فريق من الفرع الرئيسي بمسقط لفحصها، وبعد أسبوعين قام المستهلك بالتواصل مع الوكالة فأخبروه بأن المركبة صالحة وليست بها أية عيوب فنيّة، الأمر الذي جعله يتقدّم بشكواه لإدارة الهيئة بصلالة التي قامت ببحث الشكوى والتأكد أن الشركة باعت للمستهلك المركبة وبها عيب في ناقل الحركة (الجير)، وبعد استدعاء الطرفين تم التواصل إلى حل توافقي يقضى بأن يسترد المستهلك جميع المبالغ التي دفعها للوكالة والتي تقّدر بمبلغ 45747 ريالا عمانيا فيما تسترجع الوكالة المركبة المعيبة.

وتأتي مثل هذه الاسترجاعات تأكيداً من الهيئة العامة لحماية المستهلك على قيامها بدورها في مجال حفظ حقوق المستهلكين، والتصدي لكل من لا يلتزم بما نصت عليه القوانين والتشريعات الخاصة بحماية المستهلك.

[أفتخر عمانيه]

الله المستعان من مشاكل السيارات وخاصة المشتراه من الوكالة ( فحص )

45 ألف ما شوي


شكرا على الخبر


تحياتي لك

[awilo longoma]

ماشاء الله

جهود مشكورة لحماية المستهلك


شكرا اخي

Awilo Longoma

[سارة الوهيبي]

مشكلة متكررة لازم تشدد العقوبات ع هالوكالات اللي بعضها يستغفل الناس واحيانا قصور منهم يجيبوا السيارة بدون تشييك شامل وتباع ع اساس انها جديدة وبلا عيوب!

[olympic]

حقيقه لما ادخل مواقع اجنبيه للسيارات وخدمتها واسعارها تنتابني قشعريره وين احنا وين العالم هناك صح تعرف انه صاحب العمل يفكر بدل المستهلك تعرف الشفافيه انها ليست كلمه وانما تطبيق تعرف ان المستهلك ليس مجرد جيب نقود وانما صاحب حق قبل عن تحدث المشكله وهنا فرحانين بحماية المستهلك كل مره تطلع خبر اللي عنده بعد نظر ويعرف حالة المستهلك العماني في نظر التجار ويعرف حجم حماية المستهلك يوقن بلا ريبه انه مجرد ذر الرماد في العيون.