اخواني و اخواتي الأعزاء بارك الله فيكم جميعا

النظرة الشاملة للقضايا تكون في فهم المقومات الداخليه و العوامل الخارجية و المحيطة من حولنا ليكون التحليل أعم و اشمل فلم ينكر احدا ان هناك بعض الإخفاقات و الترهل غير إنتا في المقابل لا ننكر النجاحات التي تحققت و الخطط القائمة تسير بالسلطنة الى بر الأمان ان شاء الله

ربما تكون أزمة النفط مفيدة لنا من حيث المراجعة الشاملة و اعادة صياغة الخطط و الاستراتيجيات بما يحقق الطموح و يفيد المواطن و ينعش الاقتصاد

السلطنة كغيرها من بلدان العالم تتاثر مما يحدث حولها سياسة و اقتصادا و التطور المجتمعي و التكنلوجي و هنا وجب على القائمين على شؤون البلاد الاستجابة السريعة لكل المعطيات التي تؤثر على البلاد و هذا ما يحدث الان فلا ضير من اعادة صياغة الاستراتيجيات و الخطط بما يتوائم مع المرحلة و الواضع المستجد، فلسنا وحدنا من تضرر وإنما جميع بلدان العالم وإذا ما قارنا أنفسنا بالجيران تجدنا اكثر رسوخًا و اكثر كفائة في التعامل مع الأوضاع

سنخرج جميعا من هذه الأزمة اقوياء الى فضاءات أرحب و مستقبل اكثر اشراقا و بهاء ان شاء الله