هو المدّ الذي يلفظ في آخر الكلمات التي تنتهي بتنوين الفتح في حالة الوقف، ويتمّ تعويض تنوين الفتح بألف ممدودة إشارة إلى أنّ القارئ توقف عند هذه الآية، ويكون مدّ العوض بمقدار حركتين كحرف الألف عندما يقرأ في حالة المدّ الطّبيعيّ، وفي حالة أنّ القارئ لم يتوقّف عند الآية وأوصلها بالآية الثّانية تُنطق حركة التّنوين بالنّون إذا كان الحرف الذي تبدأ بها الكلمة أحد حروف الإظهار. أمّا إذا كانت الكلمة تنتهي بتنوين فتح على تاء التّأنيث المربوطة وتمّ الوقف على هذه الكلمة تقرأ التّاء بالهاء السّاكنة، وإذا كانت الكلمة تنتهي بتنوين فتح في وسط الآية تعامل حسب أحكام التّجويد الأخرى وهي الإدغام إذا كان خلفها مباشرة أحد أحرف الإدغام، وحكم الإقلاب إذا بدأت الكلمة التي تلي التنوين بحرف الباء فتقلب الباء وتلفظ ميماً.
قال تعالى:" وكان الله عليماً حكيماً".