السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
رجعت بعد غياب فتره باعتباري طويله بمواضيع مهمه جدا
وأود ان اطرح لكم اليوم هذا الموضوع
الا وهو ""التدخل في خصوصيات الاخرين""
عن الإمام علي :"طلبت الراحة لنفسي فلم أجد شيئاً أروح من ترك ما لا يعنيني"..
لكل إنسان خصوصياته التي لا يرغب بأن يطّلع عليها أحد.. لذلك.. حث الإسلام على عدم التدخل بخصوصيات الناس، إلا فيما يتعلق بالمعروف والنهي عن المنكر، لما فيه من سلبيات تؤذي أصحابها.
ومع ذلك، فإننا نرى الكثير من الناس لا يستريحون إلا إذا تدخلوا في حياة الآخرين بكل تفاصيلها، فهم يحبون تتبع الأخبار من أصحاب العلاقة أو من غيرهم واستجواب الآخرين في عملهم ونومهم وطعامهم وكل تفاصيل حياتهم. والأعجب من ذلك.. أن هذا النوع من الناس يتدخلون ليمنعوا الخير، لا ليمنعوا السوء.
- فبرأيكم.. ما هي سلبيات التدخل بالخصوصيات.. ومتى يحق للإنسان التدخل بشؤون غيره؟
تحياتي "كاتمة الجروح"