قصه بقلمي / قال ما اخاف .. قال ..!؟
رابط القصه بالارشيف
http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=701810
يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...
نلتقي مرة اخرى وقصه صارت معي زمان والله وانا اكتبها اني ميت من الضحك لأني اتوقع الكل راح يقول الرايق راعي مشاكل هههههه ...
الله يسلمكم كنا زمان انا والشباب كل ليله نلتقي ندردش مع بعض في امور كثير ونصوغ احلام جميله ونحكي
احداث مرت بنا او سمعنا بها ...
كنا نلتقي كل ليله بعد صلاة العشا ونسولف مع بعض لحد الساعه 11 تقريبا وعقبها كل واحد بروح لبيته وينام ونلتقي الصباح فالباص واحنا رايحين المدرسه ..
احيانا تنقطع معانا الكهرباء بالمنطقه لمدة ساعه واحيان اقل واحيان اكثر لا واكثر انقطاعها بالليل او الظهر بعز الحر ههههه ... وسبحان الله لو انقطعت بالليل تحلو لنا السوالف عن الجن والعفاريت والمغايبه او المغصوبين كما يقول البعض في بعض مناطق السلطنه .. يعني كأننا ناقصين خوف هههههه ..
واحنا نسولف عن اللي ذكرتهم كان معانا واحد من الشباب واسمه عبدالله ..
هالشخص كان يكذب هالأمور ويقول انتوا تخوفوا انفسكم مالهم وجود اللي تحكوا عنهم ..
مرت الايام ومره انقطعت الكهرباء كالعاده بالليل واحنا في موقعنا نسولف وفجأه تغيّر مجرى الحديث ليكون فقط عن المغايبه / المغصوبين وعن الجن والعفاريت ليتناسب مع الحدث اللي صار هههههه ..
ولأني كنت ناوي على خطه جهنمبه استأذنت من الشباب قبل نص ساعه من نهاية سهرتنا وقلت لهم احس نفسي مرهق بروح انام ...
تحركت منهم بإتجاه البيت وبعدما ابتعدت عن مرمى نظرهم غيّرت اتجاهي وانتظرت صاحبنا عبدالله في مكان مظلم وجنب بيوت شبه مهجوره ومهدومه بعضها .. وبصراحه اعترف اني كنت خايف بس حبيت القنه درس عشان اشوف هالشجاعه اللي فيه هههههه ..
مرت ربع ساعه .. عقبها نص ساعه تقريبا إلا وصاحبنا اشوف خياله من بعيد لأن طريقه للبيت لازم يكون عند هالبيوت الخربه ..
وصل صاحبنا وكنت انتظره وراء احد البيوت بحيث اشوفه ومايشوفني ..
مسكت حصاه ورميته بها .. وقف وانا اطالعه وهو يلف راسه يمين ويسار وطبعا ماشاف احد ..
كمل مسيره بهدوء .. ورميته بالحصاه الثانيه .. وقف ثواني وفجأه بدأ يسرع بالخطو وانا قلت فخاطري .. عيل الحين دواه لأنه
طالما بدأ يسرع بخطواته معناها خاف ههههههه ...
مسكت اربع مدري خمس من الحصى ورميته بهن مره وحده وانا اضرب دريشة البيت بيدي بقوه عشان تحدث صوت مرعب ..
ماشفت إلا غبار رجله وهو يركض نقول عاصفه منطلقه ههههه ويصرخ .. واااي .. لحقوا علي .. مغيّب ( مغصوب ) وراااااي ... وبسرعه على باب بيتهم ودخل وقفله .. وانا ميت من الضحك ..
باليوم الثاني الصباح واحنا رايحين المدرسه كان وجهه اصفر وماله مزاج يسولف ..
الشباب سألوه وانا معهم : شو فيك عبدالله .. عسى ماشر ؟
عبدالله : اما سالفه صارت لي امس ياشباب ..
انا والشباب بصوت واحد : شو صار لاسمح الله ؟.. احكي لنا ..
عبدالله : الله يسلمكم امس من انتهت سهرتنا وكل واحد راح لبيته .. وانا رايح البيت إلا وهذيك الحصاه تجيني وعقبها حصاه غيرها .. وبالاخير عاد وااايد حصى رموني به اللي دايما تحكوا عنهم ..!!!
انا : يالله عاد عبد خف علينا .. مامعقول اللي تقوله ..!! اصلا انته احيدك ذيب ماتخاف ..
الشباب : صح والله عبوود . مامعقول اللي تقوله ..
عبدالله : والله العظيم هذا اللي صار لي ... وتووبه عاد اكذب هالسوالف بعد اللي صار لي امس .. والشيمه بلاش منها هالسوالف وخاصة بالليل .. عن نفسي صرت اتنافض من الخوف والله ...
وانتهى الحديث والكل مستغرب وهو يهز راسه وانا طبعا كل البراءه فيني ههههههههههه والى يومنا هذا والله
اني ماقلت له ولا قلت لأي واحد من الشله اللي كانت معي بأني انا اللي خوفته هذاك اليوم ..
اخوكم / رايق البال




رد مع اقتباس