وهَا هِي خِيُوط الفجر تُستعد لِتُنير
وَتُعلن ظُهوراً للوجود![]()
" وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا "
صباحكم جمال كَ جمال قلوبكم
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
وهَا هِي خِيُوط الفجر تُستعد لِتُنير
وَتُعلن ظُهوراً للوجود![]()
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
أتاني ولدٌ صغير يريد التسجيل في الحلقة ،
فقلتُ له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم .. فقلت له : اقرأ من جزء عم فقرأ ،
فقلتُ : هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال : نعم ، فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ، فسألته عن سورة النحل ؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي … فأردت أن أعطيه من السور الطوال
فقلتُ : هل تحفظ البقرة ؟
فأجابني بنعم ، وإذا به يقرأ ولا يخطئ ،
فقلتُ : يا بنيّ هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال : نعم !!
سبحان الله ، وما شاء الله ، لا قوة الا بالله ،،
طلبتُ منه أن يأتي غداً ، ويحضر ولي أمره ، وأنا في غاية التعجب ..!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب … ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
و رأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة.
فبادرني قائلاً : أعلم أنك متعجب من أنني والده !!!
ولكن سأقطع حيرتك ..
إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل .
وأبشرك أن لديّ في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن …
وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت : كيف ذلك !!!
فقال لي أنّ أمهم عندما يبدأ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن و تشجعهم على ذلك …
وأنّ من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة …
وأنّ من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع …
وأنّ من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ….
وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ….
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها …
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ..
وترك ذات المال والجمال والحسب …
لله درها ويا عظيمَ أجرها
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أَُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك .
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
( ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آنَ لكَ أن تزورنا ؟ )
قالها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لسيدنا بلال في المنام
كان سيدنا بلال قد ترك المدينة المنورة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
لأنه لم يطق المكان من بعده ،
وذهب إلى الشام مع المجاهدين ،
ولما رأى النبي في المنام ،
يقول له هذه العبارة
انتبهَ حزيناً ، فركب إلى المدينة ،
فأتى قبر النبي صلَّ الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ،
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له :
( نشتهي أن تؤذن في السحر! )
فعلاً سطح المسجد
فلمّا قال:
(الله أكبر الله أكبر)
إرتجّت المدينة فلمّا قال :
(أشهد أن لا إله إلا الله) ... زادت رجّتها ، فلمّا قال :
(أشهد أنّ محمداً رسول الله) ...
خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤيَ يومٌ أكثر باكياً وباكيةً من ذلك اليوم ....
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
يرحل البعض إلى العالم الآخر ،
ويترك غيابهم عنا ألماً في القلب ،
ولكن مع الأيام نعوض الفقد ،،
عدا رحيل الأم ،،
يترك فراغاً في القلب ، والروح لا يملؤه أحد مهما طال الزمن .
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
ذهبوا ، تركونا للذكريات تستنزفنا ..!
الذكريات
ما هي إلا أيامٌ ميتة من أعمارنا ،،
أولئك الأموات ما زلوا يقتلوننا في حاضرنا ..!
.
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
لم يعُدْ للحيآة هُنآ أثر ،
وهذا المكآن لم يعد صآلحاً للحيآة .
هكذا قلتُ في نفسي ، وأغلقتُ البآب ،
عآزماً الرحيل من جديد ، إلى مصيرٍ مجهول !
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
إجمعوآ دعواتكمَ ، و املؤها بِ اليقينَ قدرَ المُستطاعَ
فمنْ يتلقاهاَ عندَ ظنكمَ فَ أحسنوا الظنَ ،،
وَكل دعواتكمَ مُستجابهَ بِإذن الكريم ، وأصدقً الدعواتَ هي التيَ تَكون في ظهر الغيبَ
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
رَبِي سَمَآئي امْتَلآتْ بِسُحبٍ مُحَملَة بأَمَانِي وأحْلَام أُرسِلُها كُل يَوم ،،
وآن لهآ أنْ تَتَحقق ..!
أرْجُوكَ يآ الله ،،
امْطِرهآ عليّ سُقيآ سَعَآده وفَرح ،،
لـِ تُزهِرَ حَيآتي مِنْ جَديِد
فَ أنتَ القآدِرُ على ذَلِك
الحيــاة قصيــــرة جـــداً