( بوح خاص بقلمي ) حين يجتمع الحرف .. و الإحساس .. ♥أنثى الكتابة♥

[زهرة الأحلام]

.
.


و تُبحرُ أشرعةُ الأمل ..
بِلا ريحٍ ترُدُها إلى جزيرة اليأس !

[زهرة الأحلام]

.
.


و لطالما شيدَ الحنينُ بِداخلي
ألفَ سكنٍ له !

[زهرة الأحلام]

.
.


البعض لا يُدركون كم هيَ كلماتهم خانقة ..
خانقة إلى حدٍ يجعلُكَ تشعرُ بِأنَ الأسى يُفتت أضلعك !

[زهرة الأحلام]

.
.


ذاتَ يوم ..
سَتفتحُ سِتارَ نافذةَ حياتك
و تلقى حُلمكَ قريبٌ منكَ لِلغاية !

[زهرة الأحلام]

.
.


يا الله ..
في فؤادي حُلمٌ لا يغفى !

[زهرة الأحلام]

.
.


قَربني يا الله مِن حُلمٍ
أراهُ مِفتاحُ سعادتي !

[زهرة الأحلام]

.
.


صخبٌ في داخلي ..
و كميةٌ مِن بوحٍ يتقاذفهُ حرفي
لِينسجهُ في مدونةِ حيرتي !

[زهرة الأحلام]

.
.


كانتْ قُربَ النافذة تقِف ..
تتصارعُ في ذِهنها كمٌ مِنَ الأفكار
التي أغرقتها في حيرةٍ ..
حاولتْ أن تُجدِف بِخيالها إلى البعيد
عن تِلكَ الأفكار ..
فَعجِزت قِواها الخائرة ..
حينها تمنتْ لو أنَ حياتها مُجرد روايةً
سُجلتْ بِقلمِ الرُصاص ..
حتى تستطيع أن تمحو ما قد أنهكَ
قلبها و روحها ..

راحتْ تتسابقُ الدمعاتُ واحدةً تلو الأخرى
لِتتحرر و تعبرُ خديها ..
حينها أغلقتْ النافذة و تراجعتْ بِضُعُ
خطواتٍ إلى الخلف ، و كأنَ شبحُ اليأس
يُطاردُها ..

[زهرة الأحلام]

.
.


ذِكرياتنا المُعلقة بينَ حدودِ البُعد ..
آماليَ التي رسمتُها و انا معك ..
و غُرفةُ مُحادثةٍ أصبحتْ مهجورة
نبتتْ بِها شِباكَ الشوق
فَاصطادتني تِلكَ الشِباك
لِأبقى ضحية الانتظار ..
ضحية الألم .. و الحنينُ الصامت .. !

[زهرة الأحلام]

.
.


أتعلمُ ما يحدث حينَ يتجرد حُلمكَ مِنَ الأمل ؟!
تبقى و كأنكَ جثةً هامدة ..
منسيةً بينَ صحاري الأسى !