اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق
سلام للقلوب الصادقة
- "داعش" صنيعة إيران:
قبل فترة بسيطة صرح نائب قائد القوة البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري، أنه: "لن تكون هناك مواجهة محتملة لإيران مع تنظيم "داعش"، وليست هناك تهديدات من قبل التنظيم، وأن مهمة قوات الجيش المنتشرة على طول الحدود الغربية لإيران قد انتهت".
مثل التصريح الذي عده المتابعون إحدى الحماقات أضيف إلى العديد من الأدلة التي تؤكد أن إيران هي التي تقف خلف "داعش"، كما تقف خلف الكثير من التنظيمات الإرهابية في العالم لتكون رائدته في كل مكان.
- قيادة من "مشهد":
امتداداً لذلك سبق وتم تداول ما كشفه دبلوماسي إيراني منشق عن النظام استناداً إلى وثائق سرية اطلع عليها من قيادي كبير في الحرس الثوري، مفادها أن تنظيم داعش يتم تحريكه من خلال غرفة عمليات حربية في مشهد شمال شرق إيران يديرها كبار قادة المخابرات الروسية والإيرانية بهدف "خلق فوضى كبيرة في العالم العربي عامة والخليج خاصة".
- شهادة من الداخل:
هذه الجزئية بالذات جاءت كشهادة من الداخل حيث وردت في تقرير كتبه على مدونته على الإنترنت الدبلوماسي فرزاد فرهنكيان الذي عمل مستشاراً بوزارة الخارجية وتنقل بين سفاراتها في عدة دول قبل أن ينشق عن النظام منذ سنوات.
- "داعش": ..لا مانع من قتل الشيعة:
من جهة أخرى قال المحلل السياسي والباحث في الشأن الإيراني الدكتور محمد السلمي في تصريحات لـ "الوطن": "إيران لا تمانع في قتل داعش للشيعة في المنطقة العربية إذا كان ذلك يحقق أهدافها السياسية".
وفي 15 سبتمبر 2014 نقلت صحيفة "أخبار اليوم المغربية" أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ "داعش"، صنيعة إيرانية سورية، حسب ما صرح به مصدر دبلوماسي للصحيفة ذاتها، مؤكداً أنه اطلع على ما يؤكد ضلوع النظام الإيراني ونظام بشار الأسد في تأسيس ""داعش"" وتمويل عصابات إرهابية داخل التراب السوري.
- استهداف للسعودية:
ويكشف الدبلوماسي هنكيان بعض خفايا التفجير الإرهابي في مسجد القديح في محافظة القطيف وبعض المخططات الإيرانية ضد السعودية، وأن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.
- قتل الناس بسهولة:
وعن أوجه التهديدات التي توجهها داعش للمنطقة العربية ككل، أوضح عطاء الله مهاجراني، في مقال له بـ "الشرق الأوسط" اللندنية، أن تهديدات "داعش" تتلخص في جوانب مهمة، أولها تبني التسفير المتطرف للإسلام، وأيضاً قتل الناس بسهولة. وكذلك تدمير مصالح الأمة.
من جهته يقول الكاتب خالد المطرفي: " يجب أن نعرف أن "داعش" مجرد لعبة إيرانية كبرى. كل المكاسب سياسياً وعسكرياً ستصب في صالح إيران. نخلص إلى أن "داعش" ليس إلا صنيعة استخباراتية إيرانية هدفها تثبيت موقف المالكي وضمان دعم نظام بشار".
- الحرس الجمهوري يدرب "داعش":
وفي مقابلة فريدة أجرتها الصحافية البريطانية إيفون ريدلي مع حسان عبود قائد "أحرار الشام" قبل مقتله، أكد أن عناصر "داعش" تم تدريبهم علي أيدي الحرس الجمهوري الإيراني.
"عبود" نفسه يؤكد في نفس المقابلة أن "داعش": "ليس إسلاميا، يدعمه نظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر. يدربه رئيس الحرس الجمهوري الإيراني، يستخدم الإسلام مثل حصان طروادة، مصدر الفكرة والتمويل من مؤيدي الأسد. داعش لم يدخل في أي معركة مع الأسد!
- حصان طروادة:
حول ذلك يقول الكاتب سعد القويعي: "داعش لم تكن سوى صنيعة استخباراتية غربية إيرانية. السياسة الإيرانية، والدين المذهبي، وجهان لعملة واحدة. وعندما تشير التقارير الاستخباراتية، إلى أن عناصر تنظيم "داعش"، من الذين يتلبسون بالإسلام، ويستخدمونه كحصان طروادة. المثير حقا والملفت هو أن المسؤولين الإيرانيين يركزون على الحدود الشرقية للبلاد مع باكستان، على الرغم من وجود تهديد تنظيم "داعش" من الغرب".