انتشلها من وحدتها التي كانت تخيم على عالمها
انتشلها الى عالم ظنت أنه يخلو من المنغصات والمكدرات ..
إلى عالم ظنت أنها ستجد فيه سعادتها الابدية ..
عالم ستعيش فيه وتحقق فيه كل ما تتمناه ..
عالم ستلقى فيه الحب والإهتمام ..
أخذها إلى عالمه وهي تحلم بالسعادة ولكنها لم تر ما كانت تحلم به ..
لم يكن عالما مثاليا كما ظنت وكما أخبرها ..
رأته عالما به الكثير من المنغصات والكثير من والمكدرات ولم تر السعادة التي حلمت بها ولم تدر المسكينة أنه لا يوجد عالما مثاليا ففضلت العودة لوحدتها لأنها رأت أن الوحدة أفضل من ذلك العالم .
عادت لوحدتها وهي تتساءل
أين يمكن أن أجد ذلك العالم المثالي .
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
مساء الخير مدونتي العزيزة
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
آه يا كبر القهر لا صار ما باليد حيلة
والجروح من القــرايب والخطأ منّي وفيني!
إن نويت اشفي غليلي ما لقيت أيّة وسـيلة
كيف ألقى دام جرحــي سبته طعنة يميني؟
وإن نوت تبكي عيوني صارت الدّمعــة بخيله
يا كبرها لامن تجمّـــع همّ قلبـــي وهمّ عيــني
ياهمـــوماً بي تعدّت حدّهـا صارت ثقيلــة
خذي منّي كم ســؤال ولو سمــحتي جاوبيني
ليه من بعد (الوفـــاء والطّيــب) وفعولاً جليلة
من يدين اللّي حشمته أول طعـــوني تجيني؟
وليه لا ضاق الفضــا في عيــن من خانه دخيله
ما لقيت إلّا (المــلامة) انتهيها وتبديني؟
يا همومي، يا جــروحي، يا صدى الرّوح العليلة
والله إنّ الـــظّــلم قهر قيّد لسانـــي ويديني!
يوم قيل ناظر حسودك زاد في قوله وقيله
ما طــرالي غير قولت آخ يا دنيــا ارحميني
إن تكلّمت وحـــكيت وجبت برهاني ودليله
ما تضــرّر كود منهو قد لفانــي منتخيني!
وإن سكــت وقلت هانــت هــمّ وسنيني تزيله
اكتشفت أنّ (السّنين) تزول والهمّ محتويني
بس لأجــل اللّي انتخى في جد جــدّي والقبيلة
والله إني لاشــرب المــرّ واتحــمّل ما يجيني
ودام ما بالكون صــدر ارتمي به واشتكيله
ودام ما بــه عين تقـــرى حزني اللّي مبتليني
ما لي إلّا بيت شـــعر أذكــره في كلّ ليلة
لا انتهى جـــدال المعاتــب بين قلبي وبين عيني
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
لاتضايق :- لو يصير اللي يصير !
............. كل ( قلبٍ ) من همومه مرتوي !
دام لك ( ربٍ ) على همك كبير ؟
............. خل قلبك في مواقيفه ( قوي ) .!
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
آحفظ في حيآتك حكمتين :-
- الأولَــىّ :
لا تُحآول الوْصُولْ الى إنّسآنْ
لآ يحَاولْ الوصَوُل اليـك ،
- الثانيه :
لآ تُحآرب العالم مـن أجّل إنّسآن ./
لآ يستطِيع مُحآربة كِبريائه من أجلك
منقول
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا