في لحظة قالت لي اتركك في حفظ الله...
هل هو رحيل ابدي ...
ام كلمة عابرة لتري مكانتك في قلبي ..
الا تعلمي اني احتضر واموت في اليوم الف مرة ...
كيف لقلبي تحمل بعدك اكثر ...
ما زلت احارب صد هذا العشق احتراما لذاتك وجوارحك ...
لكن ليس ياليد وسيلة اخرى املكها لاجتثاث روحك الساكنة في قلبي ...
ليس للحب عمر ولا شكل ولا لون ولا بعد ولا حتى موعد ...
ياتي في لحظة غير متوقعه ...
ويرحل بموت الوعد ...
لست انا مثل ما كنت ...
فقد عصفت بي رياح الزمان وطحنتني ..
لا استطيع حتى تهجئت تلك الحروف التي احاول ان ارسمها لك ..
بالامس البعيد تخلصت من ذلك العشق الذي اماتا شبابي...
واليوم انا اسيرا لعشقا اخرى
كيف لباقي عمري تحمل هذا...
كيف لك ان تقولي لي وداعا في نصف الطريق ...
اعلمي فقط وقتها ومهما بعدت المسافات ...
سيحث التراب على جسدي وانا في السكون ما زلت حيا ...

بقلمي