تحكي الأساطيرُ أنَّ الماءَ لامَسَـها
فصارَ خمراً لأهل الحُب في عَدَنِ
تلك التي وُجِدَتْ حتى أعانقَها ..
وكي تكون طُموحَ العينِ والأذنِ
إذا ارتشفتُ رُضاباً من منابعها ..
عالجتُ كل سقامٍ باتَ يُتعبني
أصابعي كُل مِشْطٍ كان يحسدها .
بل إنني دون ريبٍ كنتُ أحسدني