و كذلك هو الخلق الحسن الصفح و العفو من سمات الطيبين و من شمائل المحبين فبلا صفح و لا تسامح تقطعت الصلات و انفلتت الروابط و آل المجتمع إلى التفكك و الشتات فليس لإساءة اللسان من فائدة بل و هي إلى الضرر حتما مؤدية فمن احترم الآخر و أحسن معاملة الناس كان له من ذلك كرما و إحسانا و حسنا ... فجمال التعامل و حسنه مؤدي إلى تعزيز الوحدة و تماسك اللحمة بين أفراد المجتمع و بين فئاته المختلفة ... شكرا أبو قيس و على كلماتك الرصينة و أسطرك المتينة .
ليس للشوق من دواء سوى لقيا المشوق أو مشوقا آخر .
فتى كان هنا