سيدتي الكريمة /
كما تفضلتم به فذاك الحب هو فطرة الله في خلقه ،
فبه تتجاذب الأروح لتسير الحياة على وفاق ،
ومع هذا يأتي من يُفسد ذاك الاتساق
ليجنح به إلى الخلاف
وما يعقب الحال ليكون في اضطراب !
وفي الموضوع الذي كتبت سطوره :
يغيب لدى ولي الأمر ذاك الأمر الجلي ،
الذي لا يختلف عليه اثنان ،
ولا يتمارى فيه عقلان !
لتكون الوحشة لتلك العواطف لدى الابناء هي محل الأنس والاستقرار !
من هنا كان لزوم ادراك وتدارك الأمر ومن الآن ،
كي لا يتراكم ذاك الجفاء
ليتكلس وريد العطاء ،
ويخبو دفء الوفاء .
دمتم بخير ...