الرفق في الدعوة ضمان لنجاحها

"فلذلك على الإنسان أن يحرص دائماً على أن يحسن خلقه ، وأن يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به ، لا أن يعاملهم بالقسوة والخشونة ولو كان يغيّر منكرا ًعليهم
عليه أن يأتيهم بالرفق واللطف إذ ما دخل الرفق شيئاً إلا زانه ، وما دخل العنف شيئاً إلا شانه ، فهكذا يجب أن تكون أخلاق المؤمنين ، أن تكون جذابة هي بنفسها تدعو إلى الحق وإلى الإسلام أكثر مما تدعو ألسنتهم ، والله تعالى
ولي التوفيق".


اللهم اجز مشايخنا وعلماءنا حيهم وميتهم خير الجزاء وأوفره