ما فهمته من الدراسة ان زيادة السكان تقريبا تعادل 100% من 4 ملايين الى 8 ملايين بينما زيادة التوظيف يكون بحدود نصف مليون و ذلك يعني ان الزيادة في عدد السكان 3.5 مليون تحت سن التشغيل او عاطلين عن العمل.
الدراسة ركزت على الاحتياجات الخدمية التي ترافق الزيادة في عدد السكان و لم تتحدث عن مواكبة ذلك في النمو الاقتصادي و ان ذكر ارتفاع حصة الفرد في الناتج المحلي, وهنا وجب التعمق في متطلبات التنوع الاقتصادي و وسائل زيادة المداخيل لاحلال التوازن بين النمو السكاني و النمو الاقتصادي والا لوجد ابنائنا و احفادنا ما وقعت فيه فنزويلا في تفشي الفقر و البطالة و الجوع.
برغم اهمية القراة الاكتوارية و الديموغرافية غير ان الخطط يجب ان تتخطى هذا الحاجز فايجاد السبيل لجعل السلطنة في مصاف الدول المتقدمة في القوة الاقتصادية و الملائة المالية لا يكون معها النمو السكاني مهما بلغت النسبة عبئا على الدولة و انما رافدا من روافد التنمية و التقدم و التطور.