بلفعل اختي إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه, فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول
وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ،
والمظلوم لا ترد دعوته .