هل يا تُرى
سيعود يوماً حالكاً ؟
ومجدداً
يخبو الملاك
ويذوب بين خبايا الكآبة
مستسلماً ؟

هل يا ترى
سيعود فجرٌ باسِمٌ ؟
يوفي عهوداً
باتت سراباً خادعا؟
أم يا ترى
لا فجر بعد اليوم يأتي مشرقاً
يطوي همومي بضمّةٍ
تحت الثرى ؟!