يعني كلنا رشيقات...
![]()
القراءه والرشاقه
برغم كل الاهتمامات الواسعة التي تشغل أذهان الكثيرات في كل مكان في العالم, فمازال حلم الرشاقة يحتل مكانا بارزا في جدول اهتماماتهن,
وقد خرج علينا أحد المراكز الفرنسية المتخصصة في مراقبة العادات الغذائية بنتائج أحدث دراساته التي أكدت أن النساء المولعات بالقراءة أكثر رشاقة من غيرهن من غير القارئات, وقد جاءت نتائج أبحاث الدراسة موافقة لهوي المثقفات اللاتي تحتل القراءة جزءا كبيرا من حياتهن, والدراسة أجريت علي عينة من40 امرأة في الفئة العمرية من18 وحتي45 عاما, كان80 % منهن يتمتعن بالرشاقة مقارنة بمن في مثل أعمارهن, ولايواظبن علي القراءة, وكان هؤلاء النساء يمارسن الرياضة ولايدخن, وينمن مبكرا نوعا ما.
وفي رأي د.مدحت الشامي استشاري التغذية والصحة العامة أن القراءة في حد ذاتها لا تؤدي للرشاقة مالم يصحب ذلك وعي وإدراك لأهمية التوازن في أمور الحياة المختلفة, فالقراءة تفتح مدارك العقل لتصبح بعض العادات الصحية جزءا من اهتمام الشخص الذي يقرأ مثل ممارسة الرياضة, والحفاظ علي التوازن الصحي والغذائي, والابتعاد عن مسببات السمنة, ونتائج هذه الدراسة ليست ببعيدة عنا فنحن نلاحظ في حياتنا اليومية أن النساء اللاتي علي قدر من الثقافة والعلم, ويواظبن علي تثقيف أنفسهن باستمرار يتمتعن بدرجة عالية من الرشاقة والميل للحفاظ علي صحتهن, بخلاف النساء الروتينيات ـ سواء كن ربات بيوت أو عاملات.
قنآعهة ؛ ثمم إبتسآمهة ))
لآ تحتاإج الحيآة أكثر منْ ذلكك؛
يعني كلنا رشيقات...
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم