إلى لـورين .. الإنسانة والشاعرة والصديقة .. مقطع من مساجلة شعرية تمت بيننا الأسبوع الماضي ..
يا من أمر على رياض حروفها
قلبي بشعرك دائما مستمتعا
انا إن مررت على رياضك زائرا
وحياة عينك ما وددت لاطلعا
ســعـيد
مقطع شعري متواضع جدا في رثاء والد الشاعرة والأديبة القديرة الأستاذة فاطمة حميد .. تغمد الله روح والدها الغالي بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته .
هذا شــــذاهُ وذا عـبـيـر حــديـثـهُ
هذي خُـطـاهُ . أيُـنـســهـا الـقــرمــيـدُ ؟!
مازلت أســمـعُ إذ يـنـادي : فــاطـمـة
مـا غــاب عني صـوتـهُ الـغـــرِّيـــدُ !!
يــا وجـهـهُ . إمـا رأتــهُ عـيـونـنـا
تلك البشــاشــة بالمـحــيّــا عـــيـدُ !!
مـا مــت يـا أبــتِ الحـبـيـب ولـم تـزل
فـي روحـي أنـت وفي فــؤادي : حُــمـيـدُ !!
شعر/ ســعـيد مصـبـح الغــافـري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
إلى لـورين .. الإنسانة والشاعرة والصديقة .. مقطع من مساجلة شعرية تمت بيننا الأسبوع الماضي ..
يا من أمر على رياض حروفها
قلبي بشعرك دائما مستمتعا
انا إن مررت على رياضك زائرا
وحياة عينك ما وددت لاطلعا
ســعـيد
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
كُلما هممتُ بِ رسمُ حلمي يزاولُني البُؤس لِ يستبيحهُ ويُنهكه على عجل
،
على آخر ضلع باقٍ
يتكىء القلب
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
عند البحر أطرز أمواج الوقت بعطر حضورك
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
يتأفأف قلبي من ضجر الليل الجالس عندي بلا أية دعوة .. كم لبزوغك طعم البهجة .. لو .. لو تأتين
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
زهرةٌ يّا الله في صدري لا يُذبلها وجع ولا بأسٌ يُنهكها ، زهرةٌ يّا الله لا تفنى مع جفافُ الحيّاة
،
أكتب هذا الليل بفعل مضارع هربا من كينونة كان
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
وكأنَ الأوجاعُ أحلامٌ تعبثُ بِ نومُنا كُل ليّلة ، تركلُنا في شواطئُ الأرق بيّن عُتمة الذاكرَة وافاقةُ الحنين
،
حبك يا قدري حكاية لا تروى...
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »