••سلام عذب ينساب الى ارواحكم بلطف••

عووده من جديد لموضوعك الوااقعي جدآ سيدتي النقيه

••همس••

وقبل ان أجيبك على تساااؤلاتك أخيه...لابد لنا من أن نفهم ماهو الحب؟!! وهل هو جرمآ نرتكبه بحق ذواتنا؟!!!وهل لنا عليه سلطان؟!! وهل تجرنا عواطفنا أكثر منها عقلانيتنا حينما نقع في شباك صيده؟!!وكيف سيكن حالنا لو كنا نحن من يعيش بطولته؟!!ماهو نبض احساااسنا؟!! ماذا لو علم بنا أحد؟!! وكيف نريده ان يتصرف معنااا؟!! جميع هذه التساؤلات نحتاج اليها تلف وتجوب ادمغتنا حينما يحتم علينا الواقع التعامل مع هكذا قضية...

أتعلمين ياهمس ورغم جمال الحب وروعته إلأ ان العابثين المغرضين شوهوا اسمى معانيه...ولطخووها بعهر تصرفاتهم وغدر ارواحهم التي جعلت وقرنت حاجتها اليه بأمر مادي ملمووس لامعنووي محسوووس..فضاع بين جاهليه ارواحهم...والقششرة التي يرتدووها من لباس التحضر معناه النقي العذب...

بالتأكيد نحن ومثلنا اسلفت ذكرآ في اول مشاركه لي اننا أحرار بكل ششيء الا في مشاعرنا وخفق قلووبنا..ولكن التعقل والحكمه ورغم هذا كله لابد من ان تكن بالمقدمه..

واسمحي لي ياراقيه ان أجيبك على تساؤلاتكك الان،،،

اولا هناك عدة جوانب لابد ان تراااعى وتؤخذ بالحسبان فالطرق التي كنا نتعامل بها سابقآ اختلفت،،والزمان اختلف كذلك ومن فيه،،فما مان يجدي نفعآ سالفآ لم يعد بذات الفاعليه الآن اي ان الطرق في توجيه النصح تختلف...
ف سيدنا علي كرم الله وجهه قال:
[ربوا ابناؤكم ع زمانهم فإن زمانكم غير زمانهم]

أيضآ لابد ان نراااعي المرحله العمريه لهما فما سيقال ويوجه به من هو دون 18 يختلف تمامآ عن وضع من هم بالعشرين او كما سأطلق عليهم من أصبحوا سادة انفسهم ومؤهلين للعمل والإنتاج والمساهمه في تطوير ذواتهم وبنااءها..

ربما علينا ان نكن اصدقاااء لهم أكثر من كووننا متششددين معهم ونتخذ اسلوب التعنيف والإهانه والاستحقار فجميع ماذكرت يأتي بنتائج عكسيه قد تفاقم من حجم الأمر..ف بالكلمه الطيبة والاسلوب الهين اللين نستطع ان نبين لهم حجم الخطوره[ ان وجدت ] ف تلك العلاقه ونقلص من حجمها...

وأمر الشرع والحلال والحرام هو بين وهم مدركيه تمامآ ولكن ربما تأخذهم الرغبه في تجربة نشووة الحب مثلما يرون امامهم ويجسده الواقع المر فيما يعرض ع الشاشات وما اتت به بعضآ من وسائل التواصل الإجتماعي...

الإحتواء ثم الحرص ثم التووجيه ثم المراقبه عن بعد ثم العقاب ان حصل ما يتطلب اليه هو الأسلوب الأمثل للتربيه

فلا الشده كثرتها تفيد...ولا الإفراط فاللين ينفع...

ف ان يكون ابني في امان احضاااني وصديقآ لي خيرآ من ان تضمه يد الغريب فيكن الأقرب اليه مني ولي متمرد وله مجيب...

اعذري طول أحرفي التي انسكبت في متصفحك سيدتي
دوومي برقي فكر وسموو قلم
لروحك الورد