أولاً لا يليق بإيران أن تلعب دور الناصح لغيرها ... لأن ما فعلته وما زالت تفعله في العراق وسوريا والأحواز واليمن ولبنان والسودان وجنوب افريقيا ما زال في الذاكرة ولا يغفر
ثانياً حينما تتحدث إيران عن حرب السعودية ضد الحوثي في اليمن يجب عليها أن لا تتغافل عن حرب الحرس الثوري الإيراني ضد الجيش اليمني وأبناء القبائل المقاومة ...ولن أذكر حروبها الامتناهية في المنطقة وزرعها فرق الموت في كل شبر ...
الحرب شرسة بين السعودية وإيران ...فإيران تريد أن تثبت وجودها في منطقة الخليج العربي بعدما أثبتته في مثلث الرعب الذي شكلته في الشمال (لبنان-العراق-سوريا)والذي أدى إلى تشريد ربع سكانه وقتل ربع الثاني وتجنيد ربع الثالث واستعباد الربع الأخير
والسعودية تخشى من ذلك التواجد وترفضه وتعتبره تهديدا لأمنها القومي وكان ذلك واضحا خلال أحداث البحرين وأحداث اليمن الآن ...فالسعودية مدركة حجم العواقب التي تتكبلها من خوضها حروب ضارية ولكنها مدركة أيضا أن العواقب ستكون وخيمة جداً لو لعبت دور المتفرج
فلا يمكن لأحدهما أن يكون ناصحاً لآخر والنار ما زالت تشتعل ...
نسأل الله أن يجعل أوطاننا آمنة مستقرة ويحفظها من كيد الكائدين