من غبشةة الصبحِ قمنا على أملٍ
نضع جدولًا مثلما في الأمسِ صنعناهُ
قمنا والقلوب تترقبُ أحلامًا
باتت ف الليل وف الصباح أوهامًا
اعتفسنا وما العفسُ إلا من الكتعِ
تلك المسماةُ للطموحِ بانيةٌة
حسبُكِ من مذلةٍ رافقتنا سنواتٍ
وما للتعديل فيها من أملٍ
عونك يا كريم رجيناهُ صبرًا
تُدبِرُ أمورًا فاق لمُعانيها حمّالًا