قصة رائعة راقت لي
كل الشكر لك
💥قصة
"مسعودة شاؤول
أبو مزيكا "
قصة واقعية حدثت في البحرين تستحق القراءة:
في مطلع القرن العشرين وصلت إلى البحرين
عوائل يهودية مهاجرة قادمة من العراق وإيران لكي تستقر فيها
وكان من ضمنها عائلة شاؤول أبو مزيكا"
قدمت من بغداد
مكونة من أب وأم وابنتهما
(مسعودة)
سكنت العائلة في العاصمة (المنامة)
في منطقة (الحورة)
على وجه التحديد
كانت الابنة مسعودة في غاية الحسن والجمال
وعلى مستوى عال من الذكاء والفطنة والثقافة
وكانت تجيد أكثر من لغة بحكم دراستها قبل قدومها في مدارس العراق الراقية في ذاك الزمن
والتي كانت تحت الإدارة البريطانية
عمل (الأب) في تجارة الذهب كعادة اليهود
وعملت الأم وابنتها في خياطة الملابس والتطريز
والذي يحتاج إلى دقة ومهارة وخاصة الفساتين التي تسمى (النشل)
وكانت تحاك بخيوط الذهب والفضة وتلبسه العروس
ليلة عرسها أو في السهرات
ومن خلال محل الخياطة تعرفت العائلة
على الأسر البحرينية
واندمجت مسعودة مع بناتها
وخاصة بنات الأسرة الحاكمة
عندما بلغت مسعوده عامها السابع عشر
حدث مالم يكن في الحُسبان
أعلنت مسعودة إسلامها
مما شكل مفاجئة وصدمة عنيفة لوالديها المتدينين
كيف تترك ابنتهما الوحيدة (اليهودية)
دين الآباء والأجداد
والذي تربت عليه منذ نعومة أظفارها .
حاول والديها ثنيها عن دينها الجديد
بشتى الوسائل
فاستخدما الحوار والنقاش
ثم استخدموا أساليب الترهيب والتعذيب ،
من ضرب بالعصي
والكي بالنيران
والحرمان من الطعام والشراب ،
والحبس في البيت أسابيع طويلة ،
ولكنها كانت صامدة وصابرة وأصرت على إسلامها
استعان والدها بالمستشار (تشالز بلجريف)
والذي كان مستشاراً لحاكم البحرين أنذاك
الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله
وحدثها (بلجريف) كثيراً عن ضرورة رجوعها إلى اليهودية ،
وكان مما قال لها :
كيف تتركين دينك
ودين آبائك
وتدخلين دين هؤلاء البدو المتخلفين الهمج ؟
هل مَسّكِ الجنون يا سعودة ؟
أم أنها حالة مؤقتة وسوف ترجعين إلى صوابك ؟
أجابته : لقد آمنت بالإسلام واقتنعت بالقرآن
وشهدت أن لا إله إلا الله
وأن محمداً عبده ورسوله ،
ولن أرجع عن ديني الجديد
ولو تم تقطيعي إلى أشلاء وأجزاء .
حينها قال المستشار : لا فائدة منها ،
فقد سحرها المسلمون في البحرين .
انتشر خبر إسلام (مسعودة شاؤول)
في البحرين كلها ،
وحبس والدها لها
في المنزل وتعذيبها
ووصل الخبر لحاكم البحرين الشيخ حمد
آل خليفة
فاستدعى والدها لمقابلته
وطلب منه أن يضم ابنته (مسعودة)
مع بناته معززة مكرمة ،
وقد وافق والد مسعودة
في نهاية المطاف .
وهكذا انتقلت (مسعودة) من بيت والدها (شاؤول)
إلى قصر حاكم البحرين وعاشت فيه عدة سنوات ،
وعندما وصل الخبر إلى كبير حاخامات العراق
(يوسف زيلوف) أرسل إلى
السلطات البريطانية في البحرين
طلباً لاستعادتها إلى بغداد
لكن شيخ البحرين رفض ذلك الطلب
الغريب أن مسعوده لم يَدْعُها أحد إلى الإسلام ،
لكن عندما يسألها أحد عن سبب إسلامها
تقول: إنه القرآن الكريم
لقد تأثرت به وبأحكامه
وروحه الإنسانية وعظمة تشريعاته ،
وسمو أخلاقه وصفاء عقيدته
تأثرت به غاية التأثر،
كما شُغِفْتُ حباً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وبسيرته
وسيرة أصحابه الكرام ـ
تزوجت مسعودة من أحد تجار البحرين وهو السيد (محمد علي أمين العوضي )
من (عرب الهولة)
ونقلها من جديد إلى منطقة بيته في (الحورة)
التي خرجت منها بعد إسلامها .
يتذكرها أطفال البحرين
أنهم كانوا يذهبون إلى بيتها
للحصول على الحلوى وبعض النقود
وكانت حريصة وهي تعطيهم الحلوى
أن تسألهم عن المواظبة على الصلاة في المسجد
و حفظهم للقرآن الكريم ،
وكانت تمنع عنهم الحلوى
إذا رأت مهم تقصيراً
فتقول : سوف أجعل زوجي محمد يراقب حضوركم إلى المسجد للصلاة .
وعندما توفي زوجها ترك لها ثروة كبيرة ،
خصصت جزءاً منها لتحفيظ القرآن الكريم والعناية بالأيتام .
يتذكرها أحدهم فيقول:
قالت لي جدتي خبراً عجيباً عن مسعودة
يوم إعلان قيام دولة إسرائيل 15 مايو 1948 ،
حيث زارتها مسعودة وهي تبكي وقالت :
هؤلاء اليهود أنا أعرفهم جيداً
سيرتكبون المذابح في فلسطين
وصدقت مسعودة فبعد أسابيع قليلة قام اليهود بمذبحة دير ياسين الرهيبة
واستمرت المذابح إلى يومنا هذا .
ولكن مسعودة أردفت قائلة :
" إن النبؤة عند اليهود أنه بعد سبعين عاماً
سوف تكون المذبحة الكبرى لليهود في فلسطين على أيدي جند الإسلام "
التزمت الحاجة مسعودة بحجابها الشرعي
من أول يوم أسلمت فيه وإلى آخر يوم من حياتها ،
قضت مسعودة أيامها الأخيرة في دار المسنين والعجزة
حتى وافاها الأجل
أوصت بثلاث وصايا :
الأولى : حافظوا على تطبيق القرآن فهو شرفٌ لكم ولأبنائكم .
والثانية : الله .. الله في أبنائكم ربّوهم على الدين .
الوصية.
الثالثة : أن تدفن في مقابر المسلمين .
رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته .
(منقول بتصرف)
المرجع كتاب
«من بدايتنا إلى يومنا الحاضر»
للكاتبة البحرينية اليهودية
"نانسي إيلي خضوري"
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
قصة رائعة راقت لي
كل الشكر لك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
قصه رائعه ومتميزه
سلمت يمناك اخوي
تزين بالنجوم الخمس
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
قصه جميله جدا
تسلم اخي نديم
دام لنا ذوقك الراقي
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
قصه جميلهكل الششُكر علئ الأنتقاءيعطيك الله العافيه'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
الله عليك استاذي انتقاء جدا ورائع
قصه راقت لي بشدة
دمت متألقاا
احترامي،،
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
قصة في قمة الروعة والجمال
سلمت يمناك اخي الفاضل
سبحان الله يهدي من يشاء
الله يرحمها ويحم اموات المسلمين كافة
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك نديم ..
قصه جدا رائعه وجزاها الله خير عما قدمته من اجل الاسلام
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف