خاطرة : ويأخذني الحنين اليك

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=585453

يسعد مساكم / صباحكم
عودة وشطحة اخرى من هلوسه لقلمي ...


ويأخذني الحنين اليك
يسرقني ابتسامتي
يسكنني
يلملمني
يبعثرني
وكل ذكرى جمعتنا
تهاجمني بشراسه
تهيمن علي ...
احاول جاهداً الصمود
ولكن ...
فجأه ..!!
يأتيني على حين غرّه
طيفك ...
يفتش في مساءاتي
عنك ...
عن موعد حضورك كل ليله
عن عطرك الباريسي
عن شعرك الفاحم ك عتيم الليل
ويستعيد معي كل ...
اغنية سمعناها
كتابا قرأناه
شارع عبرناه
ضحكاتك وانتي نشوى
وانا احكي لك ...
هلوساتي المعروفه لديك وجنوني
ليجهز على ماتبقى من مقاومتي
ف يسكنني الوجع والحنين اليك
ياحلماً يسكن صحوي وإغفائي
ياوطناً احتمل كثيرا ضوضائي
هناك ...
حيث مشهد اخير جمعنا ذات مساء مخملي
تجنح بي الذكرى
وتعربد بي ...
واستعيدها مرة تلو مره
ربما لإحساسٍ خفّي داهمني
ذلك المساء في قراءه مستقبليه ربما
بأن ليلتي تلك معك ...
هي الأخيره ستكون
وهذا ماحدث فعلا للأسف...
للأسف ...
للأسف ..!!!

اخوكم / رايق البال
الجمعه
8:15 م
7 / 12 / 2012


~~~~~~~~~~

خاطره : أيها الغائب الحاضر

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=604004

يسعد مساكم / صباحكم

لاتعدو كونها شطحة قلم ...


اليك ..

ايها الغائب الحاضر

يامن اتيت من غياهب المستحيل ورحمه

ف اقتربت حتى لامست شغاف كل اجزائي

وابتعدت ...

ثم اقترب مجددا

وابتعدت ...!!!

انهكني هذا الكر والفر

في ساحات انتظاري لك ...

حنين يؤججه غيابك ...

حضور طاغ لا املك امامه

سوى النظر بدهشة وذهول ...

وانا مابين هذا وذاك

تفترسني الظنون ...

ويزداد معدل ضخ الدم في كلا

الحالتين .!!!

تكبلّني الحيره

اتلّمس الطريق في ليلة ...

عاصف حضورها

مثخن جراحها

اتجرّع الألم

بصمت ...

حلمي العتيق ...

اغدقني وابلا من هطول

حضورك الطاغي ...

ف لقد

اقنعت نفسي بأن كل مامر

بي من سنوات العمر ...

لم يكن إلا انتظارا لك ..!!!

وان كل تجاربي الفاشله

لم تكن سوى تمهيد ...

لحضور مزلزل يسلبني قواي

فأضعف

واضعف

واضعف ...!!

اخوكم / رايق البال
الاثنين
6:45 م
14 / 1 / 2013

~~~~~~~~~~

خاطرة : تساؤلات

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=628264

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...
مجرد هلوسة قلم ليس إلا ...


هناك ..
وفي مكان ما ...
بعيدا عن العالم الخارجي وصخبه ومؤثراته
كانت جلسه هادئة احيانا وصاخبة تارة اخرى مع النفس ...
كان لغربة الذات والسفر فيها وقفه وأيما وقفه ...
قراءه متأنيه لما سلف من احداث مؤثره كانت او خلاف ذلك ..
بعيدا عن الروايات والشخوص والتي تختلف بعضها
عما جبلت عليه الطبيعه ونواميس الحياه ...!!
كان شريط الحياه يدور ويتوقف بشكل تلقائي
ب محطات معينه ..
محطات ومشاهد لها وقع خاص ..
اختلطت الأوراق ..
و...
فلاش باك ...
نأت بعض الأرواح التي استوطنت شغاف القلب زمنا ومكانا وظرفا ...
ورغم ان هناك توارد افكار وتخاطر واتصال روحي يجمعنا بهم عبر خيط
غير مرئي ومحسوس او مايسمى ب ( التلبثي ) ..
إلا أننا نعترف بأننا نحتاج لوجودهم معنا قلبا وقالبا على الطبيعه ...
ف شتان بين هذا وذاك ...
كثيرة هي احتياجاتنا لهم وخاصة
متى ماتدثّر الوقت عباءة المساء ...
عندها ...
يضج الحنين ...
وتبدأ سلسة لا متناهيه من التساؤلات المرهقه للنفس ...
وتقرع نواقيس الذكرى ...
ورغم إدراكنا بأن ..
الحياة ليست وردية اللون ولا قاتمة السواد
كما نتصورها وأننا نحن فقط
من نقرر نوعية اللون والإحساس به
من خلال نظرتنا للحدث وتأقلمنا معه ...
إلا إننا ..
وبإصرار غريب نحبذ دائما الألم
بل والبحث عنه ..
لما دائما تتفتح قرائحنا ونكتب بشكل اجمل
وأروع عندما نتألم ويتلّبسنا الشجن ..!!
لست ادري لما نتجه دائما لذلك رغم إيماننا العميق بأنه
يتنافى مع المنطق والحكمه ..
تتعدد الأسباب حسب الشخوص
والأحداث ولكنها تتفق جميعها
بالبحث دائما عن مايشجي النفس ..!!
ربما هي فطره ..
او توقع وقراءه مستقبليه للحدث وآثاره وبالتالي
محاولة التأقلم معه والإستعداد له ..
وربما هو مجرد
تعامل عفوي مع الحدث بغض النظر عما نكنه ...
وربما ايضا هو احساسنا بالسعاده وان كانت وهميه احيانا
عندما نكتب ونبوح مانكبته من ألم نعيشه .....!!

انتهى ..!!

اخوكم / رايق البال

الأحد
3/3/2013
10:10 ص