https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: لك أنتي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    الأطفال بهجة الحياة و زينتها و هم قادة المستقبل و عماده ما كانت لهم الرعاية الكافية و التربية المستقيمة و الاهتمام الواجب نشئوا نشأة سليمة و كانت أسسهم راسخة مكينة فدور الأم التربوي لا يضاهيه دور تربوي و لا يعادله أهمية و منزلة فدورها يجب أن تؤديه على أكمل وجه و يجب أن لا تشغلها أي مشاغل عن أبنائها أكانت مهنية أو دون ذلك فهي لهم الراعي و الحاضن و هي لهم المعين المرشد الناصح و هي المعلم قبل كل معلم و هي الموجه و الموعي فحاجة أطفالها لها دائمة عليها و أن تشملهم و تحتويهم بعواطفها و أحاسيسها عليها و أن لا تغفل عنهم و عن تصرفاتهم و أفعالهم و سلوكهم ففي غفلتها عنهم أخطارا عليهم و إضرارا بهم و في إهمالها لهم ضياعهم و تشتتهم و في سوء تربيتها لهم انحرافهم و فسادهم فالتربية أساسها الطفولة و عمادها المراهقة و تمامها الشباب فالأم أن شغلها الهاتف عن أبنائها فهي في حوب كبير و في تقصير مرير فأن كان الهاتف يشغلها عن أبنائها فماذا قد تركت من أفعال الطائشين و من إهمال المهملين لا شيء أقرب للأم من أبنائها و لا شيء أعز عليها منهم هذا لو كانت أما مسؤولة مستقيمة صالحة فأن كانت فلسوف ترعى أبنائها رعاية عظيمة و لسوف تهتم بهم اهتماما دائما مستمرا فلا تغفل عنهم لا للحظات و لا ساعات فأكبر مهامها في الحياة هم و أكبر نجاحاتها فيها نجاحهم ... في رعاية الله .

    ليس للشوق من دواء سوى لقيا المشوق أو مشوقا آخر .

    فتى كان هنا

  2. #2
    عضو ماسي الصورة الرمزية أم سعاد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,040
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى كان هنا مشاهدة المشاركة

    الأطفال بهجة الحياة و زينتها و هم قادة المستقبل و عماده ما كانت لهم الرعاية الكافية و التربية المستقيمة و الاهتمام الواجب نشئوا نشأة سليمة و كانت أسسهم راسخة مكينة فدور الأم التربوي لا يضاهيه دور تربوي و لا يعادله أهمية و منزلة فدورها يجب أن تؤديه على أكمل وجه و يجب أن لا تشغلها أي مشاغل عن أبنائها أكانت مهنية أو دون ذلك فهي لهم الراعي و الحاضن و هي لهم المعين المرشد الناصح و هي المعلم قبل كل معلم و هي الموجه و الموعي فحاجة أطفالها لها دائمة عليها و أن تشملهم و تحتويهم بعواطفها و أحاسيسها عليها و أن لا تغفل عنهم و عن تصرفاتهم و أفعالهم و سلوكهم ففي غفلتها عنهم أخطارا عليهم و إضرارا بهم و في إهمالها لهم ضياعهم و تشتتهم و في سوء تربيتها لهم انحرافهم و فسادهم فالتربية أساسها الطفولة و عمادها المراهقة و تمامها الشباب فالأم أن شغلها الهاتف عن أبنائها فهي في حوب كبير و في تقصير مرير فأن كان الهاتف يشغلها عن أبنائها فماذا قد تركت من أفعال الطائشين و من إهمال المهملين لا شيء أقرب للأم من أبنائها و لا شيء أعز عليها منهم هذا لو كانت أما مسؤولة مستقيمة صالحة فأن كانت فلسوف ترعى أبنائها رعاية عظيمة و لسوف تهتم بهم اهتماما دائما مستمرا فلا تغفل عنهم لا للحظات و لا ساعات فأكبر مهامها في الحياة هم و أكبر نجاحاتها فيها نجاحهم ... في رعاية الله .
    شكرا لك إضافة جميلة
    الحياة لا تعطي دروسا مجانية لأحد
    فحينما تقول أن الحياة علمتني
    تأكد بأنك دفعت الثمن ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م