الله المستعان .. نسأل الله العفو والعافيه
رصد-أثير
قالت اللجنة العمانية لحقوق الإنسان انها التقت اليوم الأربعاء بالقاضي علي النعماني المحتجز في مستشفى شرطة عمان السلطانية على خلفية ما صرح به في جريدة الزمن حول القضاء وسير المحاكمة في قضية رشمي.
وأوضحت وفق ما رصدته “أثير أن هذه الزيارة تأتي ضمن اختصاصات اللجنة وللوقوف على سلامة إجراءات القبض عليه، وأحواله الصحية.
وقالت انها اطمأنت على وضعه الصحي وتمتعه بكامل قدراته العقلية.
واشارت الى ان النعماني اعرب عن امتعاضه من بقائه في الحبس الاحتياطي لفترة طويلة دون إحالة قضيته للمحكمة.
وقد ضم فريق اللجنة الوزير المفوض نائب رئيس اللجنة، ورئيس لجنة الرصد وتلقي البلاغات، ورئيسة لجنة المنظمات والعلاقات والدولية، وأمين عام اللجنة، ومدير الدائرة القانونية وباحث قانوني بدائرة الرصد وتلقي البلاغات.
الله المستعان .. نسأل الله العفو والعافيه
بعض آلامنا من حسن النوايا .
وبسؤال عن الجهة المعنية باعتقال رئيس التحرير أجاب نائب رئيس المحكمة العليا قائلا : لقد توجهت إلى الادعاء العام ثم الأمن الخاص وأعطيت موعدا اليوم الاحد لمقابلة المسؤولين، وبإذن الله بصفتي قاضيا ونائبا للرئيس سوف أصدر أمرا بالإفراج عنه فورا ولدي الصلاحيات بذلك ففي النظام الأساسي أنا نائب رئيس المحكمة العليا، ومرتبط بصورة مباشرة برئيس المجلس الأعلى للقضاء حضرة صاحب الجلالة الذي أعطانا كل الصلاحيات إذ كل قاض ومسؤول له الحق باتخاذ ما يرى فيه العدل والحق فالمواد القانونية لم تغل يد القضاء.
وأردف قائلا : سوف استفسر بنفسي اولا من قام باعتقال رئيس التحرير إذ لا يجوز اعتقاله إلا بأمر قضائي فالقضاء مستقل وعلى كل مسؤول أن يعرف ذلك، والادعاء ليس لديه الصلاحية باعتقال رئيس التحرير دون الرجوع إلى القضاء حتى رئيس المحكمة العليا ليس لديه صلاحية إلا بأدلة ومستندات
وخذ مثالا : الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية صرح بأن عمان فيها فساد ورشاوى فلماذا لم يعتقل ؟! وقد حاولت مقابلته لكن لم اعطى موعدا وحاولت مقابلة مسؤولين كبار في الدولة بشأن هذه القضية رفضوا مقابلتي دون ذكر أسماء ولكني على استعداد لذكرها إذا ماطلب مني.
* تصريحات فضيلته مع جريدة الزمن منذ فترة .
هذا الموضوع حضي بانتشار واسع جدا في الرأي العام العماني .. والقاضي علي النعماني لانعرف ماهيه دوافعه ومقصده ، إلى أين ستؤول تداعياتة في المستقبل القادم .. كننا نعيش ونقراء قصة من القصص الروائية ..
ونسأل الله العافية والسلامة في الدنيا والآخرة .
أنا الذي في الطرح شيخا أطربُ .. ومن فيض فكري حائراً أتعجبُ
لو كان مثلي في الزمان تحيرت .. مني الحروف وطاوعتني لأكتبُ
لا أدعي أني بأفضل شاعرٍ .. وحاشا أقول بأن شعري أعذبُ
أنا أسمي البركان وليس لي في الهوى .. ولكنني في بحر الغرام مجربُ
هل مانسميه قبل سجن الصحفيين وما بعد ما آلوا عليه هم وفضيلة القاضي النعماني,أم يبعث القلق في شعار المحاكم الا وهو (الميزان)
تقديري