خاطرة: عندما يغزووني طيفكك
http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=162020
يسعد مساكم / صباحكم
ربما هذه المره اقدم شي مغاير لما كنت اقدمه من قصايد نبطيه
اتمنى ان تنال رضاكم محاولتي القادمه ......
عندما يغزووووووني طيفك
اذوووووب كقطعة ثلج .. احترق كفراشه
احاول عبثا لملمة كل شي بي يتبعثر .. واظل
الملمه من جديد الا ما لانهااااااااايه
هكذا اكون انا عندما يغزوووووووني طيفك
عندما يغزووووووني طيفك
يقتلعني كإعصاااار .. يصهرني كبركاااااان
تتكسر اشرعتي .. تتوووووووه مسارااااتي
لحظتها اعيش حالة اللاوعي وما اكثر مااعيش
حالة اللاوعي رغم ضجيج كل هذا العاااالم من حولي
هكذا اكون انا عندما يغزوووووووني طيفك
عندما يغزووووووني طيفك
اضمد جراحي على امل ان تأتي
امارس طقوووووس انتظاري لك
وعندما تأتي مساءااااااااااتي
افتش عنك وانا مضنى .. منهك القوى .. مفعم بالشوووووووق
فما اصعب الليل واطوله واوحشه بدوووونك
هكذا اكون انا عندما يغزوووووووني طيفك
عندما يغزووووووووووووني طيفك
تتبعثر آلاااااف الكلمات التي جمعتها
واطلق الآآآآآآآآآآآآآه وانا على طاولتي .. اريكتي .. سريري .. الخ
وكل ما استطيع فعله ياسيدتي هو أني
اذرف الدموع .. اذرف الدموع .. اذرف الدمووووووووووع
هكذا اكون انا عندما يغزوووووني طيفك
هكذا اكون انا عندما يغزووووووووني طيفك
اخوكم / رايق البال
~~~~~~~~~
خاطرة: وشاااءت الاقدار
http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=224517
يسعد صباحكم / مساكم
لكل الأحبه اهدي نزف قلمي وعذرا لمحاولاتي المتواضعه في
كتابة الخواطر لأن بكل امانه اعترف بأن لهذا المكان عمالقته الذين
اتمنى يقولوا رأيهم في محاولاتي هذه ...
اضاءه خافته
صوت مياده الحناوي ( انا بعشقك .. انا كلّي لك .. الماضي لك ..
وبكره لك وبعده لك ... الخ )
جسد خائر القوى مستلقي على السرير الباااااارد
عينان مذهولتان تبحثان عن بصيص امل خارج اسوار المستحيل
يملؤهما الإستغراب ووحشة المكان والزمان ..
شفتان تتسائلان بدهشه وخفوت وااااهن ( ايعقل ماحدث قد
حدث فعلا !!!؟ )
وعودة فلاش باك للوراء ...
كان لقاؤهما نتيجة صدفه غير عاديه وتقليديه بالمرّه
بدأت برساله منها تضجّ بالإستغراب ( لما تغيّرت واصبحت هكذا !!؟ )
وكان الرد منه ( لم اتغيّر .... )
ومن هنا بدأت الحكايه
وغزلت خيوط حب غريبه وعظيمه ..
ويوما بعد يوم ..
توثقّت عرى ذلك العشق الجنوني الصارخ بضجيج الشوق ..
يحدث احيانا ان يتخاصما كأي عاشقين ولكن سرعان مايعودان
لبعضهما وهما اشد شوقا ولهفه ..
الى ان ...
حدث ماحدث وكاد يتحول ذلك الحلم الجميل الى
وطأه مؤلمه من العذاب .. الألم لكلاهما
فكلاهما مصّر على رأيه بشأن امر ما ..
هذا الأمر الذي لو نفذ سيتغيّر الوضع من النقيض للنقيض
والى ان يحدث ذلك الموقف منها ..
سيظل شبح الفراق وآلامه .. لواعجه .. ينسج خيوطه
ويفترقان للأسف رغم انه لا غنى لهما عن بعض
ولكن شاءت الأقدار .. اوشاءت هي ذلك بشكل ادّق !
اخوكم / رايق البال
~~~~~~~~~
خاطرة: فجأه
http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=220057
يسعد مساكم / صباحكم
من جديد نلتقي هنا ومن جديد عذرا من عمالقة هذا المكان ..
لكل الأحبه اهدي نزف قلمي ...
شوق
سهر
انتظار .. وشجون أخرى
تطوّقني كل ليلة وانتي بعيدة عني
وبين كل لحظه واخرى أتأمل شاشة هاتفي
اترّقب اضائتها وسط تلك العتمه التي اعيشها
اترّقب رسالة منك .. وعباره تعوّدتي قولها
( وحشتك ......؟ )
ويأتيك جوابي بكل شوق ولهفه ( وحشتيني مووت .. مووت .. مووووت)
او اتصال تبدأه ضحكة منك وكلمة ( هلا ........)
ونبدأ في حديث غارق في رومانسية حالمه ..
ويمضي الليل بثوانيه .. دقائقه .. ساعاته الممّله .. الموحشه ..
القاتله .. التي تخنق انفاسي .. آمالي .. احلامي .
وفجأه ..
وانا في معمعة ما اعيشه من هواجس ..
فجأه ..
تضيئ شاشة هاتفي .. يقفز قلبي فرحا .. تنتابني قشعريره
ويأتيني صوتك مخنوقا بالشوق .. الحنين .. وقبل ان تتفوّهي
بعبارتك المعتاده ..
ينتقل عدوى الشوق .. الحنين لي وابادرك انا
( وحشتيني موووووووووت ) وعندها ..
انخرطنا في نوبة شجن .. عتاب .. فرح .. وعبرة دموع
لا تلبث ان تتحّول لنحيب وعويل طويييييييييييل ...
اخوكم / رايق البال