خاطرة: أيها الحلم...خذني اليك

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=343771

يسعد صباحكم / مساكم
من جديد نلتقي وهلوسة اخرى لقلمي ...

منضده وكرسي
وشخص ما قابع عليه ..
إضاءه خافته ..
وفيروز بصوت حالم .. ( سلملي عليه .. قوله اني بسلّم عليه
بوسّلي عينيه وقوله اني بووّس عينيه
انته ياللي بتفهم عليه .. سلملي عليه .. سلّم )
هذيان وهلوسة قلم يخط الآتي ...
ايها الحلم البعيد القريب ..
إلى متى ستظل في منأى عني ..!!؟
يهزمني الحنين اليك ياضيف كل مساءاتي
يبعثرني الشووق اليك ياطيف كل مساءاتي
بل ويسحق مارد صيري بكل برود اعصاب ..!!!
ايها الحلم ...
اما آن لي ان اغفو على ذراعك واتوسّده ..
واصحو على وشوشة همسك ومناجاتك ..!!؟
اما آن لهذا المحارب من استراحه بعد ان انهكته
جمّ المعارك التي خاضها على مدى سنوات عمره ..!!؟
اما آن لهذا السندباد ان يستقر في مدينتك بعد ان اعياه تجواله
طوال كل هذه السنين ..!!؟
ايها الحلم ...
هاأنا فارد جناحي للطيران .. فقط انت خذني اليك ..
خذني ..
خذني ..
خذني ..
فقد سئمت التجوال والصبر المفروض علي منذ ولادتي ..
خذني ..
فلم يبقى من العمر .. الصبر .. ومن كل شي اكثر مما مضى ..!!

اخوكم / رايق البال

الجمعه
10: 12 ص
22 / 7 / 2011

~~~~~~~~

خاطرة : كم جميل بك هو ذلك المساء

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=353032

يسعد مساكم / صباحكم
لقاء آخر يجمعكم وهلوسة قلمي ...

ايتها الفينوس الآتية من حضارة الأمد البعيد
كم جميل غدا مسائي بك تلك الليله ...
اخضرّت صحراء قلبي القاحله
عبق الياسمين والورد اريجه عمّ مكان لقانا
سيمفونيات العالم كلها غدت تشنّف اذني وانا اصغي
لوشوشتك ..
جمّ الأحاسيس التواقة لك دائما انتشت جذلى فرحه ..
مابين .. خوف .. شوق .. انتظار .. وليل حالك سواده
كان اللقاء الأسطوري في ليلة غريبة وصدفة اغرب ..!!!
سيدتي ..
لقد اسقطت من ذاكرتي كل سنوات عمري قبل لقاؤك
فقط ..
فقط ..
فقط ..
لا اتذكر منها سوى ذلك المساء الساحر والرائع في ادق ادق تفاصيله
وما اجملها من تفاصيل كانت ايتها الرائعه في كل شيئ ...
لذا صدقا اقولها ...
كم جميل كان هو ذلك المساء بك ..!!!

اخوكم / رايق البال

الخميس
الساعه : 8:45 مساءا
11 / 8 / 2011

~~~~~~~~~

خاطرة: رصيف الأمنيات

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=361950

يسعد مساكم / صباحكم
لكل الأحبه اهدي بوح قلمي وعيدكم مبارك مقدما ...

تأبط بعضه ... !!!
ومضى يحثّ الخطو متجها إلى ذلك الرصيف
الذي سمع كثيرا عنه وتاقت نفسه لرؤياه لعل وعسى تتحقّق
امنياته واحلامه التي يزخر بها قلبه وعقله ...
كثيرة هي احلامه رغم بساطتها ...
وصل
وصل
وصل اخيرا ...
شاهد جمّ غفير من البشر واقفين على ذلك الرصيف
وتمتم : أيعقل كل هؤلاء يبحثون مثلي عن تحقيق احلامهم
ويعانون كما اعاني ...!!!؟
بحث عن موطأ قدم وباح بكل مكنونات قلبه من بداية القصه
إلى ما آل إليه الوضع الحالي ..!!!
احس بعدها بأنه رمى حملا ثقيلا كان يجثم على قلبه وعقله ..
ثم قفّل راجعا وهو يتمتم : أتراها الأيام الخوالي ستعود بكل
تفاصيلها الرائعه في كل شيئ ...!!!!؟


اخوكم / رايق البال
الجمعه
الساعه : 10:45 مساءا
26 / 8 / 2011