اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميران القمر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سوف اطرح في موضوع يخص مسألة قدرة الأفراد على التعايش بينهم رغم اختلاف الثقافات أو الأراء
اعتقد ان مسألة التعايش مهمة لأي مجتمع يريد النجاح
التعايش لا تتحقق الا بوجود الحرية التي تسمح لسماع جميع الاراء و تقبلها دون استثناء سواءاً كان معارضاً أو مؤيداً فهذا لا يهم
اختلاف الثقافات او الاراء في المجتمع الواحد يولد احزاب مما يولد البغض بين الاحزاب
الحزب هو المجموعة و المقصود هنا مجموعة افراد متفقة على رأي معين او ثقافة معينة
-------------
حسب رأي الشخصي فأن التعايش تحت مظلة مجتمع واحد بأختلاف الاراء و الثقافات خطأ كأختلاف اللغات
مستحيل عيش مجموعة افراد مختلفين اللغات مع بعضهم لأنه لا يوجد تفاهم و عندما لا يوجد تفاهم فأنه لا يوجد تعاون بين الافراد
فأيضاً أختلاف الاراء غير قادرين على العيش تحت مظلة مجتمع واحد لانه يولد من ذلك عدم تعاون
مسألة التعايش على ارض واحدة و بأختلاف الثقافات و الاراء صعب جداً لأنه يولد العنصرية ضد رأي او ثقافة
أنا أؤيد ان يكون المجتمع تحت لغة واحدة اي تحت ثقافة معينة أو رأي معين لكي يكون المجتمع متفاهم و متعاون
------------
حالياً بعض الحكومات التي تعاني من شعب متعدد الاديان فأنها تجد صعوبة في تطبيق النظام الاسلامي و عندما يتم تطبيقه فأن تطبيقه يكون ليس بالصورة الحسنة
لابد من تكوين مجتمع متوحد في الرأي و الثقافة حتى يسهل تطبيق النظام بالصورة الحسنة التي ترسم الطريق الصحيح الذي يريده المجتمع
------------
تحياتي لكم
ولكن ف المقابل هناك مجتمعات تعيش تحت اختلاف لغات وديانات ومعتقدات شتى ولا نرى اي اختلاف بينهم.
المشكلة ليست ف المعتقد او اللغة او التركيبة السكانية ف المجمتع نفسه.
المشكلة تكمن في كيفية تقبل لهولاء بعضهم البعض في مجتمع واحد.
ابسط مثال الديانة...هناك دول تعيش فيها ديانات مختلفة وكأنهم بديانة واحدة لانهم انسجمو وتعايشو على سوا.
وقيسي على ذلك اللغات المختلفة ف بلد معين مثل الهند او معتقدات مختلفة مثل دول شرق آسيا..وغيرها الكثير من الامثلة.
اختلاف الرأي وعدم وجود التفاهم او اختلاف الآراء لاتحده ثقافه معينه او حزب معين ولديك من الامثله الكثير.


وجهة نظر


شكراا لك