يرسُم لِنفسَه عالُم
مُبهرِج بِالألوانْ ..
يطمُس بأصِابعه مَلامح الحَقيقه ..
ليرشى زيفْ الوّهم أو كمَا يتمنىْ أن يكُون
لا يهدأ إلا بتجُرع (قهقهات صاخبة َلاتمت ُللعقل بِصله )
محاولة بائَسه لِتمزيقْ مسَاحات السًواد الجاثمة على واقعٍ
عديم .. عقيم .. ” الصفات “!
بعيداًعن التصَفيق والضحكْ ورقصاتْ الوجع البهلوَانيه ..
وتحدِيداً حيث الصدق مع الذات ..
يكمن تمٌازج مخيفْ وتصافح متآكل بين الإبتسَامة و الألم الصاَدقين..
جميعنا يعرف أن الإبتسِامة ملكْ للفرحَ .. والبكاء ملكْ للحزن ..
إلا هو
تختلط عليِه الأمور ..
لأنه اعتاد أن يتلون بما هو ليس عليه!
اعتاد أن يجعل ”
ضحكاتهم له أو عليه
هدف يخفف به لدغات الضمير..
نسي كيف تصاغ سعادته وانهمك بصَياغة سعادتهم على حسابه ..
“هو” مجرد أضحوكة كاذبه ادعت يوما بأنها ترمز للفرح !!