بصق لعين متخلف السلوك وغير متحضر على رصيف كان يمشي عليه في اللحظة التي عبرت فيها أمامه فتاة جميلة جدا كانت نازلة للتو من سيارتها وراته يفعل ذلك فشزرته بعين من الغضب كادت تخرج من صلب ظهره ومضت وهي تتجنب أن تدوس على بصاقه فيتسخ حذاءها الأنيق فالهمت قريحتي فقلت :
نعالك مثل تراب بلادي
كلاكما في اعيني من ذهب
ألا لا بارك الله في باصق
على أي شبر بناه التعب
سعيد