قصة جميلة جدا
جميل ماخط قلمك هنا
بارك الله فيك
يحكي أن كان هناك شاباُ تقياً ولكنه كان في شئ من الغفلة، فذهب إلي أحد العلماء يطلب علي يده العلم، فكان أول ما قال الشيخ له ولزملائه في الدرس : ” لا تعيشوا عالة علي الناس، فإن العالم الذي يمد يده إلي أبناء الدنيا لا خير فيه، علي كل واحد أن يذهب ويعمل بالحرفة التي كان يعمل بها والده، وليتق الله فيها ” .. خرج الشاب من الدرس متحمساً وذهب إلي الدته فسألها عن الحرفة التي كان يعمل بها واحدة المتوفي، بدي علي المرأة القلق والإضطراب وقالت : ” قد ذهب والدك رحمة الله، فلماذا تبحث عن الحرفة التي كان يعمل بها ؟ فأخبرها الشاب بما يريد وألح عليها كثيراً ليعرف الحرفة الخاصة بواحدة، حاولت المرأة أن تتهرب من الإجابة علي سؤال إبنها ولكنه ظل يلح عليها حتي إضطرت إلي الحديث، أخبرته رغماً عنها أن والده كان لصاً .
حزن الشاب ورد عليها في إنكساء، ولكن الشيخ يريدنا أن نعمل بنفس حرفة والدنا، وأن نتقي الله فيها، قالت الأم في غضب : ويحك، وهل هناك ما يدعي التقوي في السرقة ؟ وكان الولد غافلاً فقال لها : هكذا قال الشيخ وهذا ما أقتنعت به .. وبالفعل ذهب الولد وأصبح يسأل ويتعلم ليعرف كيف يصبح لصاً سارقاً، وعندما شعر أنه إحترف هذة المنة أعد العدة وصلي صلاة العشاء وإنتظر حتي نام الناس، وخرج ليسرق كما كان يفعل أبيه وكما أمرة الشيخ، في ظنه .
قرر في نفسه أن يبدأ ببيت جاره، وهم أن يدخله ولكنه تذكر أن الشيخ قد أوصاه بتقوي الله، وقال في نفسه أنه ليس من التقوي أن يقوم بإيذاء جاره وسرقته، فقام بتخطي هذا البيت ومر ببيت آخر وهم بسرقتها، ولكنه تذكر أن هذا البيت دار أيتام، والله عز وجل حذر من أكل مال اليتيم، وظل اللص التقي يمشي ويتخطي المنازل حتي وصل إلي دار تاجر غني بدون حراسة وكان يعلم كل الناس أن هذا التاجر لدية الكثير من الأموال والمجوهرات التي تزيد عن حاجته، وهنا قال اللص في نفسه : ” هذا هو المنزل المناسب، وبالفعل تمكن اللص من الدخول إلي المنزل فوجده واسعاً وملئ بالغرف والأثاث الجميل، ظل اللص يسير بين الغرف حتي وجد صندوقاً ملئ بالذهب والفضة، فهم بأخذة، ولكنه فكر أن هذا التاجر من الممكن أنه لم يخرج زكاة أموالة، فأخذ الدفتر وأذ يراجع الحسابات فأحصي الأموال وحسب مقدار الذكاة ونحي مقدراها جانياً، عاملاً بنصيحة الشيخ وهي تقوي الله في العمل .
وعندما هم اللص بالسرقة أذن الفجر، فقال اللص في نسه : تقوي الله تقضي الصلاة أولاً، فقام الرجل وتوضئ وأقام الصلاة، فسمع التاجر رب المنزل ورأي هذا المنظر فتعجب، صندوق الأموال مفتوحاً ورجلاً يقيم الصلاة، فسألته زوجته : ما هذا، فأجاب التاجر في دهشة : والله لا أدري، وأسرع إلي اللص يسأله من أنت وماذا تفعل هنا ؟ فأجاب اللص : الصلاة أولاً ثم الكلام، وأنتظر حتي توضئ صاحب الدار وصلي به لأن الإمامة تكون لصاحب الدار، وبعد أن أتما الصلاة، فسألة التاجر : أخبرني من أنت وماذا تريد، فأجابه : أنا لص !
إندهش التاجر من الرد، وقال له : وماذا تفعل بدفاتري، فأجابه اللص : أحسب الزكاة التي لم تخرجها منذ 6 سنوات وقد حسبتها الآن لوضعها في مصارفها، كان التاجر ان يجن من فعل هذا اللص، وسأله في غضب : هل أنت مجنون ؟ ماذا تريد مني يا هذا ؟ فأخبرة اللص التقي بحكايتة كلها، وعندما سمع التاجر قصتة أعجب به كثيراً، وقال له : لدي بنت، ما رأيك لو زوجتك أبنتي وجعلتك كاتباً وحاسباً عندي، وأسكنتك أنت وأهلك داري وجعلتك شريكي في تجارتي، فوافق اللص وعاش في سعادة وهناء
وأستقام على يديه صاحب الدار
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
قصة جميلة جدا
جميل ماخط قلمك هنا
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
سبحان الله
قصه رائعه جدا وقيمة
لك الشكر على هذا الانتقاء المميز
بارك الله فيك
تحياتي،،
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
قصه رائعه جدا حنايا
سبحان الله
مقسم الارزاق يقسم يرزقنا ....لولا انه اقتنع بكلام الشيخ وقرر يصير لص تقي لما جاءته الوظيفه والزواج
شكرا
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك حنايا ..
قصه جدا مؤثره ومفيده سبحان الله
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!