القصـة التـي أرشـدتنـي إلـيّ
هـي ذاتهـا التـي أفقـدتنـي نفســي ___ غزلان
وأنا أقرأ هذا النص الأدبي الراقي في بارحة الأمس من الصدف الغريبة أن ينشر هذا النص في نفس اليوم الذي انتهيت فيه من كتابة نص شعري جديد آمل أن تسعفني الظروف بنشره قريبا إن شاء الله .. ووجه الغرابة في الموضوع ليس فقط في توقيت النشر والكتابة واللتين جاءتا دون قصد وبالصدفة في تزامن واحد وكأن القدر تواطأ في الخفاء مع هذه اللحظة .. ليس هذا هو وحده وجه الغرابة وإنما تشابه أجواء النصين بصورة أذهلتني رغم تباعد أقلامنا في المكان والزمان وعدم وجود تنسيق مسبق ..
تبهرني جدا هذه الأنثى المتمردة على واقعها والتي تدوس على الألم وتترك زورق الأمل المعاند مبحرا جهة بحار الفرح والفرص السعيدة تماما كبطلة نصي التي تصرخ بفرح ولهفة وهي تستعد لموعدها الهني مع الحب قائلة :
جنوني في غد معه
إلى أقصى حدود الوجد
ووجه الشبه بين النصين أن البطلتين في كليهما تمتلكان نفس روح الثورة والتمرد والرغبة لكسر جمود الواقع وتخطي عقبات الإحباط واليأس وخلق الممكن ..
نص أدبي غزلاني قمة في الروعة والجمال وأناقة الأسلوب .. وتلك غزلان التي أعرف حقا اصالتها ككاتبة متمكنة اثق بقلمها كل الثقة .
الأستاذة القديرة الكاتبة/غزلان
سعيد جدا جدا وانا أقرأ بجد نص جميل جدا بهذه الروعة والسحر
أشد على يدك بأن تواصلي رحلة كتابتك الجميلة هذه بكل روحك النابضة بالصدق والوهج والحروف
تقبليني فرحا قلميا غامرا مر هنا بكل وفاء .