فــي حديقـة جدي.. كانـت الجنّة! حيث الأزهار تراقص عبير دمشقٍ و تقبِّله أنساماً زهريّة.. حيث تغار خيوط الشمس من بعضها حين تُنير وجه جدّي الباذخ طيباً.
برفقـة جدي؛ وبين التفاحة والتّين.. وياسمينة "سلـوى" التي يقطف منها كلّ صباحٍ زهراً يهديه لروح حبيبته المرحومة. أعيش بهاء الأيّام!
وحين يُقبِل "عم بشار" يشرق محيّا براءتي فأرمي بطفلتي على حضنه الحاني طمعاً بحلوى الفستق التي يهدينيها كلّ لقاء!
مرحبا بك بيننا أختي الغالية بنت سوريا
نص رائع امتزج بالحزن ..وكلمات حوت الواقع المؤلم
أتفنت صياغة النص وتدرج في سرد الاحداث بروعة وتمكن
سعدنا بقلمك بيننا اختي ودعواتنا بان ترجع سوريا ويرجع السلام والامان لبلد غالي علينا ساير بلادنا العربية
وان يزيل الله كريبتهم ومعانتهم ...وترجع بسماتهم بعد الغمة
أسعدك الرحمن أختي وابعد عنكم الاحزان