قال الشاطئ للبحر:
أما تعبت من السفر طوال الدهور؟
أما ان لأمواجك الزرق أن ترتاح
بين يدي قليلا؟
أما تعبت من هذا المكتوب؟
فأجاب البحر:
لست بطالب راحة أبدا.
لو أردتها لنمت بين يديك
منذ الاف السنين
إلى أن يضمحل لوني
وتنهار أشرعتي وأسطورتي.
لكنه السفر،
لكنه المجهول،
يا صديقي، وشقيقي، ورفيق الشموس.