غاليتي ...
لك الشكر على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
تحياتي،،
يقول الرواة :
أن " هارون الرشيد " طلب من الشاعر " أبي نواس " وهو يسامره ذات ليلة أن يعطيه
مثالاً يوضح كيف يمكن للمرء أن يعتذر عن ذنب ارتكبه بما هو أقبح من الذنب نفسه !!
فوعده " أبو نواس " أن يعطيه هذا المثال على أن يمهله بضعة أيام ،
وبعد أن مرت عدة أيام ...
رأى " أبو نواس " " هارون الرشيد " واقفاً عند نافذة يتأمل جمال الحديقة أمام قصره ،
فاقترب منه بخفة وغافله وضربه بلطف على قفاه .
فالتفت إليه " هارون الرشيد " ويده على مقبض سيفه ، وقال له غاضباً :
- ويل أمك ... كيف تجسر على فعل ما فعلت ؟؟
فقال " أبو نواس " :
- لا تغضب يا مولاي ... فقد ظننتك سيدتي زينب !!
فاستشاط " هارون الرشيد " غضباً وقال "
- ويلك أيها الفاسق القبيح ... وهل تجسر على أن تفعل مثل ذلك مع سيدتك ؟؟
فرد عليه " أبو نواس " قائلاً :
- يا مولاي ... هذا هو المثال الذي طلبته مني على العذر الذي يكون أقبح من الذنب .
فضحك " هارون الرشيد " وعفا عنه .
غاليتي ...
لك الشكر على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
تحياتي،،
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
أستاذتي ميران طرح جميل وطبعا مادام فيها الفكاهي ابونواس لابد أن تكون فيها حكمة.