https://www.gulfupp.com/do.php?img=92744

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 213 من 454 الأولىالأولى ... 113163203211212213214215223263313 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 2,121 إلى 2,130 من 4539

الموضوع: شاركونــــا أطول رسالة إلكترونية ... رسالة شكر ودعاء وعرفان لباني نهضة عُمان

  1. #2121
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة انعقاد مؤتمر الرؤية المستقبلي للاقتصاد العماني 2020 (2-6-1995م)








    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله الذي قدر فهدى ..والصلاة والسلام على نبية تامصطفى .. وعلى آله وصحبة اجمعين .
    ايها المواطنون الاعزاء ..
    انه لمن سرورنا وغبطتنا ان نحييكم جميعا في مؤتمر الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني حامدين الخالق عز وجل على توفيقة وعونه لما تحقق لنا بفضله من انجازات نعتز بها راجين منه سبحانه وتعالى وهو السميع المجيب ان يغدق على هذا البلد العزيز من فيض جوده امنا واستقرارا ورخاء وازدهارا.
    شعبنا العزيز..
    لقد اولت الحكومة خلال السنوات الماضية وكما تعلمون اهتمامنا كبيرا للتنميه في جميع المجالات فاستطاعت من خلال الانجازات العديدة والمثمرة ارساء الاسس القوية للنهضة الشاملة وهيأت عُمان لكي تتبوا مكانتها الائقة بين الامم وتأخذ مكانها الصحيح بين الاسرة الدولية.. وهي انجازات تتحدث عن نفسها وتبرز الى اي مدى استطعنا ان نحقق معا ما عقدنل عليه العزم رغم التحديات الكبرى التي كانت تواجة مسيرتنا الخيرة..
    ايها المواطنون..
    اننا اذ نستهل مرحلة جديدة في مسيرتنا المباركة فاننا ننطلق من دعائم متينه ومقومات صلبة نحو آفاق ارحب وطموحات أإكبر واشمل تتطلب منا جميعا ان نضع نصب اعيننا باستمرار المهام الجسام التي تواجهها هذهالمسيرة في تقديمها المستمر والمسؤوليات الكبيرة الملقاه على عاتق كل منا ليس فحسب من اجل المحافظة على ما تحقق وانما ايضا لاثراء نهضتنا بالجديد من الانجازات واغناء حضارتنا بالمفيد من تجارب العصر في مختلف ميادين الحياة لكي نحقق لبلادنا بمشيئة الله المزيد مما نصبو اليه من نماء ورخاء ونحتفظ لها بمكانتها البارزة ودورها المتميزة في عالم يتغير ويتقدم بسرعة ويختلف في طبيعته وفي ظروفة عما كان عليه في الحقبة الماضية.
    وهذا الاطار واستجابة لمتطلبات المرحلة الجديدة علينا ان نسعى إلى تنمية مواردنا الاقتصادية وثروتنا الطبيعية وطاقتنا البشرية حتي يتوفر لدينا اقتصاد متنوع ومتين ومتفاعل مع الاقتصاد العالمي. واذا كانت الاجهزة الحكومية حريصة على القيام بدورها في هذا المضمار فان المرحلة القادمة تتطلب ان يقوم القطاع الخاص بالدور الاكبر فيها فيعمل على تطوير قدراته وتعزيز خبراته وتنويع مهاراته حتي يتمكن من مضاعفة مساهمته ليس فقط في التنمية الاقتصادية وانما ايضا في التنمية الاجتماعية وعليه في سبيل ذلك ان يتحلى بأقصى درجة من الوعي والاعتماد على الذات وان يجد السبيل للتغلب على الصعاب التي قد يواجهها والعقبات التي قد تعترض طريقة.
    مواطنينا الاعــزاء ...
    ان التنمية ليست غاية في حد ذاتها وانما هي من اجل بناء الإنسان الذي هو اداتها وصانعها ومن ثم ينبغي الا تتوقف عند مفهوم تحقيق ثروة مادية وبناء اقتصاد متنوع بل عليها ان تتعدى ذلك الى تكوين المواطنالقادرعلى الاسهام بجدارة ووعي في مسيرة النماء والبناء الشامل وذلك من خلال تطوير قدراته الفنية والمهنية وحفز طاقاته الابداعية والعلمية وصقل مهاراته المتنوعة وتوجيه كل ذلك نحو خدمة المواطن وسعادة المواطنين.
    شعبنا العزيز ...
    لقد بذلت الحكومة الكثير في السنوات الماضية في سبيل تحقيق تنمية متكاملة في شتى المجالات والان وقد نجحت ــ بحمد الله تعالى ـ في الانتقال بالبلاد من اقتصاد تقليدي الى اقتصاد حديث متطور فان خطتنا المستقبلية ستكون مبنية على المواءمة بين الدخل والانفاق والحفاظ على التوازن الضروري بينهما لتبقى سمعة عمان كما هي هي المحافل الاقتصادية جيدة وفي مستواها الرفيع. ومن هذا المنطلق تاتي اهمية دور القطاع الخاص الذي ينبغى ان يسهم بفعالية في تنشيط الحركة الاقتصادية وتنميتها واتخاذ المبادرات الكفلية بتحقيق الاهداف الوطنية كما هي في جميع بلدان العالم المتطور.
    والله نسأل ان يحقق لوطننا الرخاء والازدهار.... انه سميع مجيب,,

    •   Alt 

       

  2. #2122
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة انعقاد مؤتمر الرؤية المستقبلي للاقتصاد العماني 2020 (2-6-1995م)








    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله الذي قدر فهدى ..والصلاة والسلام على نبية تامصطفى .. وعلى آله وصحبة اجمعين .
    ايها المواطنون الاعزاء ..
    انه لمن سرورنا وغبطتنا ان نحييكم جميعا في مؤتمر الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني حامدين الخالق عز وجل على توفيقة وعونه لما تحقق لنا بفضله من انجازات نعتز بها راجين منه سبحانه وتعالى وهو السميع المجيب ان يغدق على هذا البلد العزيز من فيض جوده امنا واستقرارا ورخاء وازدهارا.
    شعبنا العزيز..
    لقد اولت الحكومة خلال السنوات الماضية وكما تعلمون اهتمامنا كبيرا للتنميه في جميع المجالات فاستطاعت من خلال الانجازات العديدة والمثمرة ارساء الاسس القوية للنهضة الشاملة وهيأت عُمان لكي تتبوا مكانتها الائقة بين الامم وتأخذ مكانها الصحيح بين الاسرة الدولية.. وهي انجازات تتحدث عن نفسها وتبرز الى اي مدى استطعنا ان نحقق معا ما عقدنل عليه العزم رغم التحديات الكبرى التي كانت تواجة مسيرتنا الخيرة..
    ايها المواطنون..
    اننا اذ نستهل مرحلة جديدة في مسيرتنا المباركة فاننا ننطلق من دعائم متينه ومقومات صلبة نحو آفاق ارحب وطموحات أإكبر واشمل تتطلب منا جميعا ان نضع نصب اعيننا باستمرار المهام الجسام التي تواجهها هذهالمسيرة في تقديمها المستمر والمسؤوليات الكبيرة الملقاه على عاتق كل منا ليس فحسب من اجل المحافظة على ما تحقق وانما ايضا لاثراء نهضتنا بالجديد من الانجازات واغناء حضارتنا بالمفيد من تجارب العصر في مختلف ميادين الحياة لكي نحقق لبلادنا بمشيئة الله المزيد مما نصبو اليه من نماء ورخاء ونحتفظ لها بمكانتها البارزة ودورها المتميزة في عالم يتغير ويتقدم بسرعة ويختلف في طبيعته وفي ظروفة عما كان عليه في الحقبة الماضية.
    وهذا الاطار واستجابة لمتطلبات المرحلة الجديدة علينا ان نسعى إلى تنمية مواردنا الاقتصادية وثروتنا الطبيعية وطاقتنا البشرية حتي يتوفر لدينا اقتصاد متنوع ومتين ومتفاعل مع الاقتصاد العالمي. واذا كانت الاجهزة الحكومية حريصة على القيام بدورها في هذا المضمار فان المرحلة القادمة تتطلب ان يقوم القطاع الخاص بالدور الاكبر فيها فيعمل على تطوير قدراته وتعزيز خبراته وتنويع مهاراته حتي يتمكن من مضاعفة مساهمته ليس فقط في التنمية الاقتصادية وانما ايضا في التنمية الاجتماعية وعليه في سبيل ذلك ان يتحلى بأقصى درجة من الوعي والاعتماد على الذات وان يجد السبيل للتغلب على الصعاب التي قد يواجهها والعقبات التي قد تعترض طريقة.
    مواطنينا الاعــزاء ...
    ان التنمية ليست غاية في حد ذاتها وانما هي من اجل بناء الإنسان الذي هو اداتها وصانعها ومن ثم ينبغي الا تتوقف عند مفهوم تحقيق ثروة مادية وبناء اقتصاد متنوع بل عليها ان تتعدى ذلك الى تكوين المواطنالقادرعلى الاسهام بجدارة ووعي في مسيرة النماء والبناء الشامل وذلك من خلال تطوير قدراته الفنية والمهنية وحفز طاقاته الابداعية والعلمية وصقل مهاراته المتنوعة وتوجيه كل ذلك نحو خدمة المواطن وسعادة المواطنين.
    شعبنا العزيز ...
    لقد بذلت الحكومة الكثير في السنوات الماضية في سبيل تحقيق تنمية متكاملة في شتى المجالات والان وقد نجحت ــ بحمد الله تعالى ـ في الانتقال بالبلاد من اقتصاد تقليدي الى اقتصاد حديث متطور فان خطتنا المستقبلية ستكون مبنية على المواءمة بين الدخل والانفاق والحفاظ على التوازن الضروري بينهما لتبقى سمعة عمان كما هي هي المحافل الاقتصادية جيدة وفي مستواها الرفيع. ومن هذا المنطلق تاتي اهمية دور القطاع الخاص الذي ينبغى ان يسهم بفعالية في تنشيط الحركة الاقتصادية وتنميتها واتخاذ المبادرات الكفلية بتحقيق الاهداف الوطنية كما هي في جميع بلدان العالم المتطور.
    والله نسأل ان يحقق لوطننا الرخاء والازدهار.... انه سميع مجيب,,

  3. #2123
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية 3-6-1990












    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسرنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية أن نخاطب العالم أجمع,ونتحدث إلى المؤتمرين بصفة خاصة, مذكرين بلقائهم الدولي السابق في ( استوكهولم ) ذلك اللقاء التاريخي, الذي يعد أول خطوة صحيحة, لإقامة علاقة سليمة بين الانسان وبيئتة , لقد مضت عشرون سنة على ذلك اللقاء, شهد العالم خلالها الكثير من الكوارث البيئية الناتجة عن صراعاته واقتراب يده, قبل أن يدرك هول الخطر مرة أخرى.
    إننا في سلطنة عُمان,, وفي العالم العربي, نود أن نشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, ودورها التنظيمي لهذا المؤتمر, كما نشكر حكوكة البرازيل الصديقة, على ما بذلته من جهد وتنسيق.
    وكعالم يعيش معا, على كوكبنا الأرضي هذا,قد أهملنا كثيرا مسألة المحافظة على البيئة, وموارد الطبيعة بغياب التنسيق الجماعي, بل ذهبنا في الاتجاه المعاكس في تسابق عجيب بحثا عن الرفاهية والتقدم الصناعي, دون مراعاة للتوازن المفترض بين التنمية والبيئة, ودون احتساب للآثار الوخيمة, لهذا التقدم الصناعي, على غلافنا الجوي وطبقات الأوزون, ومياه الأنهار والبحار, وانقراض الحياة والغابات وتلوث التربة الخصبة, واذا ما استمر الحال على هذا النحو فان البشرية قد تشهد نوعا من الانتحار الجماعي.
    أيها المؤتمرون...
    إن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول, ثبت ذلك غير مرة, وعليه فان على الإنسان أينما كان, أن يساهم في الحفاظ على البيئة, ةأن يتصالح معها, وأن يتعامل معها بعقلانية, وأن ينتبة للمسببات الكثيرة للتلوث, سواء طبيعية وبيلوجية, أو صناعية وكيميائية وفيزيائية,وعلى كثير من الشعوب , أن تحد من التكاثر العشوائي وتحافظ على ما تبقى لها من مراع ومياه, بعيدا عن مؤثرات التصحر والجفاف, كما ندعو العالم الصناعي الى وقف هذا التزاحم التكنولوجي, والتسابق نحوه, وأن يعمل على تضييق الفجوة الواسعة في الاقتصاد العالمي,بينه والدول النامية, من أجل المحافظة على التوازن المطلوب, بين التنمية والمنشودة والحفاظ على بيئة نقية.
    ويقيننا بأن مؤتمركم سيولي أهمية قصوى للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
    إننا في سلطنة عُمان باهتمامنا الشخصي وبتوجيهاتنا الدائمة لحكومتنا وبالتنسيق القائم مع الدول المحيطة بنا, نبذل جهودا صادقة للحفاظ على بيئتنا ومياهنا الإقليمية بعيدا عن التلوث والضوضاء, ولقد شهدت منطقة الخليج والشرق الأوسط مؤخرا كوارث بيئية مؤسفة ومؤلمة نتيجة صراعاتها , ومالم يتم تسوية المشاكل الاقليمية بصورة سليمة فان الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والاستمرار في التنمية الرشيدة تبقى معرضة للهــدر.
    راجين أن يسمح الانفراج العالمي وتوجهه الايجابي إلى تسوية بؤر الخطر لنلتفت معا ونتضافر جميعا بغض النظر عن الأيدلوجيات لمعالجة كافة قضايا التنمية والبيئة بروح من الوفاق والمحبة والسلام من أجل حياة صحية نقية لنا ولأجيالنا القادمة.
    والســلام عليكــم ,,,

  4. #2124
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية 3-6-1990












    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسرنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية أن نخاطب العالم أجمع,ونتحدث إلى المؤتمرين بصفة خاصة, مذكرين بلقائهم الدولي السابق في ( استوكهولم ) ذلك اللقاء التاريخي, الذي يعد أول خطوة صحيحة, لإقامة علاقة سليمة بين الانسان وبيئتة , لقد مضت عشرون سنة على ذلك اللقاء, شهد العالم خلالها الكثير من الكوارث البيئية الناتجة عن صراعاته واقتراب يده, قبل أن يدرك هول الخطر مرة أخرى.
    إننا في سلطنة عُمان,, وفي العالم العربي, نود أن نشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, ودورها التنظيمي لهذا المؤتمر, كما نشكر حكوكة البرازيل الصديقة, على ما بذلته من جهد وتنسيق.
    وكعالم يعيش معا, على كوكبنا الأرضي هذا,قد أهملنا كثيرا مسألة المحافظة على البيئة, وموارد الطبيعة بغياب التنسيق الجماعي, بل ذهبنا في الاتجاه المعاكس في تسابق عجيب بحثا عن الرفاهية والتقدم الصناعي, دون مراعاة للتوازن المفترض بين التنمية والبيئة, ودون احتساب للآثار الوخيمة, لهذا التقدم الصناعي, على غلافنا الجوي وطبقات الأوزون, ومياه الأنهار والبحار, وانقراض الحياة والغابات وتلوث التربة الخصبة, واذا ما استمر الحال على هذا النحو فان البشرية قد تشهد نوعا من الانتحار الجماعي.
    أيها المؤتمرون...
    إن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول, ثبت ذلك غير مرة, وعليه فان على الإنسان أينما كان, أن يساهم في الحفاظ على البيئة, ةأن يتصالح معها, وأن يتعامل معها بعقلانية, وأن ينتبة للمسببات الكثيرة للتلوث, سواء طبيعية وبيلوجية, أو صناعية وكيميائية وفيزيائية,وعلى كثير من الشعوب , أن تحد من التكاثر العشوائي وتحافظ على ما تبقى لها من مراع ومياه, بعيدا عن مؤثرات التصحر والجفاف, كما ندعو العالم الصناعي الى وقف هذا التزاحم التكنولوجي, والتسابق نحوه, وأن يعمل على تضييق الفجوة الواسعة في الاقتصاد العالمي,بينه والدول النامية, من أجل المحافظة على التوازن المطلوب, بين التنمية والمنشودة والحفاظ على بيئة نقية.
    ويقيننا بأن مؤتمركم سيولي أهمية قصوى للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
    إننا في سلطنة عُمان باهتمامنا الشخصي وبتوجيهاتنا الدائمة لحكومتنا وبالتنسيق القائم مع الدول المحيطة بنا, نبذل جهودا صادقة للحفاظ على بيئتنا ومياهنا الإقليمية بعيدا عن التلوث والضوضاء, ولقد شهدت منطقة الخليج والشرق الأوسط مؤخرا كوارث بيئية مؤسفة ومؤلمة نتيجة صراعاتها , ومالم يتم تسوية المشاكل الاقليمية بصورة سليمة فان الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والاستمرار في التنمية الرشيدة تبقى معرضة للهــدر.
    راجين أن يسمح الانفراج العالمي وتوجهه الايجابي إلى تسوية بؤر الخطر لنلتفت معا ونتضافر جميعا بغض النظر عن الأيدلوجيات لمعالجة كافة قضايا التنمية والبيئة بروح من الوفاق والمحبة والسلام من أجل حياة صحية نقية لنا ولأجيالنا القادمة.
    والســلام عليكــم ,,,

  5. #2125
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية 3-6-1990












    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسرنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية أن نخاطب العالم أجمع,ونتحدث إلى المؤتمرين بصفة خاصة, مذكرين بلقائهم الدولي السابق في ( استوكهولم ) ذلك اللقاء التاريخي, الذي يعد أول خطوة صحيحة, لإقامة علاقة سليمة بين الانسان وبيئتة , لقد مضت عشرون سنة على ذلك اللقاء, شهد العالم خلالها الكثير من الكوارث البيئية الناتجة عن صراعاته واقتراب يده, قبل أن يدرك هول الخطر مرة أخرى.
    إننا في سلطنة عُمان,, وفي العالم العربي, نود أن نشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, ودورها التنظيمي لهذا المؤتمر, كما نشكر حكوكة البرازيل الصديقة, على ما بذلته من جهد وتنسيق.
    وكعالم يعيش معا, على كوكبنا الأرضي هذا,قد أهملنا كثيرا مسألة المحافظة على البيئة, وموارد الطبيعة بغياب التنسيق الجماعي, بل ذهبنا في الاتجاه المعاكس في تسابق عجيب بحثا عن الرفاهية والتقدم الصناعي, دون مراعاة للتوازن المفترض بين التنمية والبيئة, ودون احتساب للآثار الوخيمة, لهذا التقدم الصناعي, على غلافنا الجوي وطبقات الأوزون, ومياه الأنهار والبحار, وانقراض الحياة والغابات وتلوث التربة الخصبة, واذا ما استمر الحال على هذا النحو فان البشرية قد تشهد نوعا من الانتحار الجماعي.
    أيها المؤتمرون...
    إن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول, ثبت ذلك غير مرة, وعليه فان على الإنسان أينما كان, أن يساهم في الحفاظ على البيئة, ةأن يتصالح معها, وأن يتعامل معها بعقلانية, وأن ينتبة للمسببات الكثيرة للتلوث, سواء طبيعية وبيلوجية, أو صناعية وكيميائية وفيزيائية,وعلى كثير من الشعوب , أن تحد من التكاثر العشوائي وتحافظ على ما تبقى لها من مراع ومياه, بعيدا عن مؤثرات التصحر والجفاف, كما ندعو العالم الصناعي الى وقف هذا التزاحم التكنولوجي, والتسابق نحوه, وأن يعمل على تضييق الفجوة الواسعة في الاقتصاد العالمي,بينه والدول النامية, من أجل المحافظة على التوازن المطلوب, بين التنمية والمنشودة والحفاظ على بيئة نقية.
    ويقيننا بأن مؤتمركم سيولي أهمية قصوى للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
    إننا في سلطنة عُمان باهتمامنا الشخصي وبتوجيهاتنا الدائمة لحكومتنا وبالتنسيق القائم مع الدول المحيطة بنا, نبذل جهودا صادقة للحفاظ على بيئتنا ومياهنا الإقليمية بعيدا عن التلوث والضوضاء, ولقد شهدت منطقة الخليج والشرق الأوسط مؤخرا كوارث بيئية مؤسفة ومؤلمة نتيجة صراعاتها , ومالم يتم تسوية المشاكل الاقليمية بصورة سليمة فان الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والاستمرار في التنمية الرشيدة تبقى معرضة للهــدر.
    راجين أن يسمح الانفراج العالمي وتوجهه الايجابي إلى تسوية بؤر الخطر لنلتفت معا ونتضافر جميعا بغض النظر عن الأيدلوجيات لمعالجة كافة قضايا التنمية والبيئة بروح من الوفاق والمحبة والسلام من أجل حياة صحية نقية لنا ولأجيالنا القادمة.
    والســلام عليكــم ,,,

  6. #2126
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية 3-6-1990












    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسرنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية أن نخاطب العالم أجمع,ونتحدث إلى المؤتمرين بصفة خاصة, مذكرين بلقائهم الدولي السابق في ( استوكهولم ) ذلك اللقاء التاريخي, الذي يعد أول خطوة صحيحة, لإقامة علاقة سليمة بين الانسان وبيئتة , لقد مضت عشرون سنة على ذلك اللقاء, شهد العالم خلالها الكثير من الكوارث البيئية الناتجة عن صراعاته واقتراب يده, قبل أن يدرك هول الخطر مرة أخرى.
    إننا في سلطنة عُمان,, وفي العالم العربي, نود أن نشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, ودورها التنظيمي لهذا المؤتمر, كما نشكر حكوكة البرازيل الصديقة, على ما بذلته من جهد وتنسيق.
    وكعالم يعيش معا, على كوكبنا الأرضي هذا,قد أهملنا كثيرا مسألة المحافظة على البيئة, وموارد الطبيعة بغياب التنسيق الجماعي, بل ذهبنا في الاتجاه المعاكس في تسابق عجيب بحثا عن الرفاهية والتقدم الصناعي, دون مراعاة للتوازن المفترض بين التنمية والبيئة, ودون احتساب للآثار الوخيمة, لهذا التقدم الصناعي, على غلافنا الجوي وطبقات الأوزون, ومياه الأنهار والبحار, وانقراض الحياة والغابات وتلوث التربة الخصبة, واذا ما استمر الحال على هذا النحو فان البشرية قد تشهد نوعا من الانتحار الجماعي.
    أيها المؤتمرون...
    إن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول, ثبت ذلك غير مرة, وعليه فان على الإنسان أينما كان, أن يساهم في الحفاظ على البيئة, ةأن يتصالح معها, وأن يتعامل معها بعقلانية, وأن ينتبة للمسببات الكثيرة للتلوث, سواء طبيعية وبيلوجية, أو صناعية وكيميائية وفيزيائية,وعلى كثير من الشعوب , أن تحد من التكاثر العشوائي وتحافظ على ما تبقى لها من مراع ومياه, بعيدا عن مؤثرات التصحر والجفاف, كما ندعو العالم الصناعي الى وقف هذا التزاحم التكنولوجي, والتسابق نحوه, وأن يعمل على تضييق الفجوة الواسعة في الاقتصاد العالمي,بينه والدول النامية, من أجل المحافظة على التوازن المطلوب, بين التنمية والمنشودة والحفاظ على بيئة نقية.
    ويقيننا بأن مؤتمركم سيولي أهمية قصوى للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
    إننا في سلطنة عُمان باهتمامنا الشخصي وبتوجيهاتنا الدائمة لحكومتنا وبالتنسيق القائم مع الدول المحيطة بنا, نبذل جهودا صادقة للحفاظ على بيئتنا ومياهنا الإقليمية بعيدا عن التلوث والضوضاء, ولقد شهدت منطقة الخليج والشرق الأوسط مؤخرا كوارث بيئية مؤسفة ومؤلمة نتيجة صراعاتها , ومالم يتم تسوية المشاكل الاقليمية بصورة سليمة فان الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والاستمرار في التنمية الرشيدة تبقى معرضة للهــدر.
    راجين أن يسمح الانفراج العالمي وتوجهه الايجابي إلى تسوية بؤر الخطر لنلتفت معا ونتضافر جميعا بغض النظر عن الأيدلوجيات لمعالجة كافة قضايا التنمية والبيئة بروح من الوفاق والمحبة والسلام من أجل حياة صحية نقية لنا ولأجيالنا القادمة.
    والســلام عليكــم ,,,

  7. #2127
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية 3-6-1990












    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسرنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية أن نخاطب العالم أجمع,ونتحدث إلى المؤتمرين بصفة خاصة, مذكرين بلقائهم الدولي السابق في ( استوكهولم ) ذلك اللقاء التاريخي, الذي يعد أول خطوة صحيحة, لإقامة علاقة سليمة بين الانسان وبيئتة , لقد مضت عشرون سنة على ذلك اللقاء, شهد العالم خلالها الكثير من الكوارث البيئية الناتجة عن صراعاته واقتراب يده, قبل أن يدرك هول الخطر مرة أخرى.
    إننا في سلطنة عُمان,, وفي العالم العربي, نود أن نشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, ودورها التنظيمي لهذا المؤتمر, كما نشكر حكوكة البرازيل الصديقة, على ما بذلته من جهد وتنسيق.
    وكعالم يعيش معا, على كوكبنا الأرضي هذا,قد أهملنا كثيرا مسألة المحافظة على البيئة, وموارد الطبيعة بغياب التنسيق الجماعي, بل ذهبنا في الاتجاه المعاكس في تسابق عجيب بحثا عن الرفاهية والتقدم الصناعي, دون مراعاة للتوازن المفترض بين التنمية والبيئة, ودون احتساب للآثار الوخيمة, لهذا التقدم الصناعي, على غلافنا الجوي وطبقات الأوزون, ومياه الأنهار والبحار, وانقراض الحياة والغابات وتلوث التربة الخصبة, واذا ما استمر الحال على هذا النحو فان البشرية قد تشهد نوعا من الانتحار الجماعي.
    أيها المؤتمرون...
    إن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول, ثبت ذلك غير مرة, وعليه فان على الإنسان أينما كان, أن يساهم في الحفاظ على البيئة, ةأن يتصالح معها, وأن يتعامل معها بعقلانية, وأن ينتبة للمسببات الكثيرة للتلوث, سواء طبيعية وبيلوجية, أو صناعية وكيميائية وفيزيائية,وعلى كثير من الشعوب , أن تحد من التكاثر العشوائي وتحافظ على ما تبقى لها من مراع ومياه, بعيدا عن مؤثرات التصحر والجفاف, كما ندعو العالم الصناعي الى وقف هذا التزاحم التكنولوجي, والتسابق نحوه, وأن يعمل على تضييق الفجوة الواسعة في الاقتصاد العالمي,بينه والدول النامية, من أجل المحافظة على التوازن المطلوب, بين التنمية والمنشودة والحفاظ على بيئة نقية.
    ويقيننا بأن مؤتمركم سيولي أهمية قصوى للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
    إننا في سلطنة عُمان باهتمامنا الشخصي وبتوجيهاتنا الدائمة لحكومتنا وبالتنسيق القائم مع الدول المحيطة بنا, نبذل جهودا صادقة للحفاظ على بيئتنا ومياهنا الإقليمية بعيدا عن التلوث والضوضاء, ولقد شهدت منطقة الخليج والشرق الأوسط مؤخرا كوارث بيئية مؤسفة ومؤلمة نتيجة صراعاتها , ومالم يتم تسوية المشاكل الاقليمية بصورة سليمة فان الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والاستمرار في التنمية الرشيدة تبقى معرضة للهــدر.
    راجين أن يسمح الانفراج العالمي وتوجهه الايجابي إلى تسوية بؤر الخطر لنلتفت معا ونتضافر جميعا بغض النظر عن الأيدلوجيات لمعالجة كافة قضايا التنمية والبيئة بروح من الوفاق والمحبة والسلام من أجل حياة صحية نقية لنا ولأجيالنا القادمة.
    والســلام عليكــم ,,,

  8. #2128
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية 3-6-1990












    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسرنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية أن نخاطب العالم أجمع,ونتحدث إلى المؤتمرين بصفة خاصة, مذكرين بلقائهم الدولي السابق في ( استوكهولم ) ذلك اللقاء التاريخي, الذي يعد أول خطوة صحيحة, لإقامة علاقة سليمة بين الانسان وبيئتة , لقد مضت عشرون سنة على ذلك اللقاء, شهد العالم خلالها الكثير من الكوارث البيئية الناتجة عن صراعاته واقتراب يده, قبل أن يدرك هول الخطر مرة أخرى.
    إننا في سلطنة عُمان,, وفي العالم العربي, نود أن نشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, ودورها التنظيمي لهذا المؤتمر, كما نشكر حكوكة البرازيل الصديقة, على ما بذلته من جهد وتنسيق.
    وكعالم يعيش معا, على كوكبنا الأرضي هذا,قد أهملنا كثيرا مسألة المحافظة على البيئة, وموارد الطبيعة بغياب التنسيق الجماعي, بل ذهبنا في الاتجاه المعاكس في تسابق عجيب بحثا عن الرفاهية والتقدم الصناعي, دون مراعاة للتوازن المفترض بين التنمية والبيئة, ودون احتساب للآثار الوخيمة, لهذا التقدم الصناعي, على غلافنا الجوي وطبقات الأوزون, ومياه الأنهار والبحار, وانقراض الحياة والغابات وتلوث التربة الخصبة, واذا ما استمر الحال على هذا النحو فان البشرية قد تشهد نوعا من الانتحار الجماعي.
    أيها المؤتمرون...
    إن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول, ثبت ذلك غير مرة, وعليه فان على الإنسان أينما كان, أن يساهم في الحفاظ على البيئة, ةأن يتصالح معها, وأن يتعامل معها بعقلانية, وأن ينتبة للمسببات الكثيرة للتلوث, سواء طبيعية وبيلوجية, أو صناعية وكيميائية وفيزيائية,وعلى كثير من الشعوب , أن تحد من التكاثر العشوائي وتحافظ على ما تبقى لها من مراع ومياه, بعيدا عن مؤثرات التصحر والجفاف, كما ندعو العالم الصناعي الى وقف هذا التزاحم التكنولوجي, والتسابق نحوه, وأن يعمل على تضييق الفجوة الواسعة في الاقتصاد العالمي,بينه والدول النامية, من أجل المحافظة على التوازن المطلوب, بين التنمية والمنشودة والحفاظ على بيئة نقية.
    ويقيننا بأن مؤتمركم سيولي أهمية قصوى للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
    إننا في سلطنة عُمان باهتمامنا الشخصي وبتوجيهاتنا الدائمة لحكومتنا وبالتنسيق القائم مع الدول المحيطة بنا, نبذل جهودا صادقة للحفاظ على بيئتنا ومياهنا الإقليمية بعيدا عن التلوث والضوضاء, ولقد شهدت منطقة الخليج والشرق الأوسط مؤخرا كوارث بيئية مؤسفة ومؤلمة نتيجة صراعاتها , ومالم يتم تسوية المشاكل الاقليمية بصورة سليمة فان الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والاستمرار في التنمية الرشيدة تبقى معرضة للهــدر.
    راجين أن يسمح الانفراج العالمي وتوجهه الايجابي إلى تسوية بؤر الخطر لنلتفت معا ونتضافر جميعا بغض النظر عن الأيدلوجيات لمعالجة كافة قضايا التنمية والبيئة بروح من الوفاق والمحبة والسلام من أجل حياة صحية نقية لنا ولأجيالنا القادمة.
    والســلام عليكــم ,,,

  9. #2129
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية 3-6-1990












    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسرنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية أن نخاطب العالم أجمع,ونتحدث إلى المؤتمرين بصفة خاصة, مذكرين بلقائهم الدولي السابق في ( استوكهولم ) ذلك اللقاء التاريخي, الذي يعد أول خطوة صحيحة, لإقامة علاقة سليمة بين الانسان وبيئتة , لقد مضت عشرون سنة على ذلك اللقاء, شهد العالم خلالها الكثير من الكوارث البيئية الناتجة عن صراعاته واقتراب يده, قبل أن يدرك هول الخطر مرة أخرى.
    إننا في سلطنة عُمان,, وفي العالم العربي, نود أن نشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, ودورها التنظيمي لهذا المؤتمر, كما نشكر حكوكة البرازيل الصديقة, على ما بذلته من جهد وتنسيق.
    وكعالم يعيش معا, على كوكبنا الأرضي هذا,قد أهملنا كثيرا مسألة المحافظة على البيئة, وموارد الطبيعة بغياب التنسيق الجماعي, بل ذهبنا في الاتجاه المعاكس في تسابق عجيب بحثا عن الرفاهية والتقدم الصناعي, دون مراعاة للتوازن المفترض بين التنمية والبيئة, ودون احتساب للآثار الوخيمة, لهذا التقدم الصناعي, على غلافنا الجوي وطبقات الأوزون, ومياه الأنهار والبحار, وانقراض الحياة والغابات وتلوث التربة الخصبة, واذا ما استمر الحال على هذا النحو فان البشرية قد تشهد نوعا من الانتحار الجماعي.
    أيها المؤتمرون...
    إن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول, ثبت ذلك غير مرة, وعليه فان على الإنسان أينما كان, أن يساهم في الحفاظ على البيئة, ةأن يتصالح معها, وأن يتعامل معها بعقلانية, وأن ينتبة للمسببات الكثيرة للتلوث, سواء طبيعية وبيلوجية, أو صناعية وكيميائية وفيزيائية,وعلى كثير من الشعوب , أن تحد من التكاثر العشوائي وتحافظ على ما تبقى لها من مراع ومياه, بعيدا عن مؤثرات التصحر والجفاف, كما ندعو العالم الصناعي الى وقف هذا التزاحم التكنولوجي, والتسابق نحوه, وأن يعمل على تضييق الفجوة الواسعة في الاقتصاد العالمي,بينه والدول النامية, من أجل المحافظة على التوازن المطلوب, بين التنمية والمنشودة والحفاظ على بيئة نقية.
    ويقيننا بأن مؤتمركم سيولي أهمية قصوى للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
    إننا في سلطنة عُمان باهتمامنا الشخصي وبتوجيهاتنا الدائمة لحكومتنا وبالتنسيق القائم مع الدول المحيطة بنا, نبذل جهودا صادقة للحفاظ على بيئتنا ومياهنا الإقليمية بعيدا عن التلوث والضوضاء, ولقد شهدت منطقة الخليج والشرق الأوسط مؤخرا كوارث بيئية مؤسفة ومؤلمة نتيجة صراعاتها , ومالم يتم تسوية المشاكل الاقليمية بصورة سليمة فان الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والاستمرار في التنمية الرشيدة تبقى معرضة للهــدر.
    راجين أن يسمح الانفراج العالمي وتوجهه الايجابي إلى تسوية بؤر الخطر لنلتفت معا ونتضافر جميعا بغض النظر عن الأيدلوجيات لمعالجة كافة قضايا التنمية والبيئة بروح من الوفاق والمحبة والسلام من أجل حياة صحية نقية لنا ولأجيالنا القادمة.
    والســلام عليكــم ,,,

  10. #2130
    عضو سابق في الإدارة العليا الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    خطاب صاحب الجلالة بمناسبة المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية 3-6-1990












    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسرنا بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية أن نخاطب العالم أجمع,ونتحدث إلى المؤتمرين بصفة خاصة, مذكرين بلقائهم الدولي السابق في ( استوكهولم ) ذلك اللقاء التاريخي, الذي يعد أول خطوة صحيحة, لإقامة علاقة سليمة بين الانسان وبيئتة , لقد مضت عشرون سنة على ذلك اللقاء, شهد العالم خلالها الكثير من الكوارث البيئية الناتجة عن صراعاته واقتراب يده, قبل أن يدرك هول الخطر مرة أخرى.
    إننا في سلطنة عُمان,, وفي العالم العربي, نود أن نشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, ودورها التنظيمي لهذا المؤتمر, كما نشكر حكوكة البرازيل الصديقة, على ما بذلته من جهد وتنسيق.
    وكعالم يعيش معا, على كوكبنا الأرضي هذا,قد أهملنا كثيرا مسألة المحافظة على البيئة, وموارد الطبيعة بغياب التنسيق الجماعي, بل ذهبنا في الاتجاه المعاكس في تسابق عجيب بحثا عن الرفاهية والتقدم الصناعي, دون مراعاة للتوازن المفترض بين التنمية والبيئة, ودون احتساب للآثار الوخيمة, لهذا التقدم الصناعي, على غلافنا الجوي وطبقات الأوزون, ومياه الأنهار والبحار, وانقراض الحياة والغابات وتلوث التربة الخصبة, واذا ما استمر الحال على هذا النحو فان البشرية قد تشهد نوعا من الانتحار الجماعي.
    أيها المؤتمرون...
    إن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول, ثبت ذلك غير مرة, وعليه فان على الإنسان أينما كان, أن يساهم في الحفاظ على البيئة, ةأن يتصالح معها, وأن يتعامل معها بعقلانية, وأن ينتبة للمسببات الكثيرة للتلوث, سواء طبيعية وبيلوجية, أو صناعية وكيميائية وفيزيائية,وعلى كثير من الشعوب , أن تحد من التكاثر العشوائي وتحافظ على ما تبقى لها من مراع ومياه, بعيدا عن مؤثرات التصحر والجفاف, كما ندعو العالم الصناعي الى وقف هذا التزاحم التكنولوجي, والتسابق نحوه, وأن يعمل على تضييق الفجوة الواسعة في الاقتصاد العالمي,بينه والدول النامية, من أجل المحافظة على التوازن المطلوب, بين التنمية والمنشودة والحفاظ على بيئة نقية.
    ويقيننا بأن مؤتمركم سيولي أهمية قصوى للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
    إننا في سلطنة عُمان باهتمامنا الشخصي وبتوجيهاتنا الدائمة لحكومتنا وبالتنسيق القائم مع الدول المحيطة بنا, نبذل جهودا صادقة للحفاظ على بيئتنا ومياهنا الإقليمية بعيدا عن التلوث والضوضاء, ولقد شهدت منطقة الخليج والشرق الأوسط مؤخرا كوارث بيئية مؤسفة ومؤلمة نتيجة صراعاتها , ومالم يتم تسوية المشاكل الاقليمية بصورة سليمة فان الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والاستمرار في التنمية الرشيدة تبقى معرضة للهــدر.
    راجين أن يسمح الانفراج العالمي وتوجهه الايجابي إلى تسوية بؤر الخطر لنلتفت معا ونتضافر جميعا بغض النظر عن الأيدلوجيات لمعالجة كافة قضايا التنمية والبيئة بروح من الوفاق والمحبة والسلام من أجل حياة صحية نقية لنا ولأجيالنا القادمة.
    والســلام عليكــم ,,,

صفحة 213 من 454 الأولىالأولى ... 113163203211212213214215223263313 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م