،

حتى يّشرُق الفرح لابُد أن تعصفُ بهِ تيّارات الوجع
هُو هكذا الفرح لا يأتي تباعاً ، يتعثرُ مراراً حتى يصل
ذات يّوم سيغُرد في سماءُ سوريا ويُعيد لها رونقها
ذات يّوم ستورقُ أغصانُها الباليّة
عزفٌ يّنسدل بين كلماتهُ سلالٌ من الشجن
الفجرُ سيضيءُ لا محال وان طالت العُتمة
سلُم بوحكِ يا أنيقة
رعاكِ الله ،،