إن التزام آداب الحوار لها آثارٌ ايجابيّةٌ و ثمارٌ طيّبةٌ ، حيث ينتج عنه اتفاق المتحاورين و حصول الفائدة المرجوة من حوارهم ، و قد أمر الله سبحانه و تعالى نبيّه بالدّعوة بالحكمة و مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن ، مبيّنا نعمته سبحانه على نبيّه وكيف ألف الله به قلوب المؤمنين ولو كان فظاً غليظ القلب لانفضوا من حوله ، فالكلام الطّيب الحسن له بالغ الأثر في النّفس الإنسانيّة ، قال تعالى ( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةٍ طيّبةٍ كشجرةٍ طيّبة أصلها ثابتٌ و فرعها في السّماء تؤتي أكلها كلّ حينٍ بإذن ربّها ) .بارك الله فيكي على طرحك الأكثر من رائع