أما وقد أتى أستاذنا وكبيرنا الغالي حبيب الشعب / رايق البال إلى الساحة فهنا بحق يكون به المشهد الشعري قد اكتمل بأجمل وأروع مثلث شعري تضم أضلاعه الثلاثة أخواي الغاليان الشاعران المبدعان : رايق البال وناصر الضامري ومعهما العبد المتواضع لله ولخلقه مكلمكم ههههههه
يا حبيبي يا رايق .. كم جدا جدا اشتقت نهر شعرك وبالأخص في الفصيح .. سعادتي واحتفالي بنصك الجميل جدا لا تضاهيها سعادة .. حين سحت غيوم روحك النقية بكل هذا المطر الشعري وبايقاع عذب متناسق أبهرني وأنا أستمتع بموسيقاه ونغمية أبياته ..
فخور أنني بين إثنين عملاقين شعرا وخلقا ونبضا .. شاعران لا تملك وأنت تقرأ لهما إلا أن تنحني أمام قلميهما إجلالا وتوقيرا واحتراما .. رايق البال هذا الشاعر والأديب العظيم الذي وهب نبضه وحروفه وفكره من أجل الارتقاء بالكلمة وبالجمال الأدبي وبالأقلام التي تكتب أيضا تشجيعا وتحميسا وبثا صادقا بكل ما هو إيجابي للروح ودافعا للعطاء .. و
ناصر الضامري .. ذلك الشاعر الذي جادت به سموات القدر ليكون هنا بسبلتنا نهرا من عطاء وقلما مبدعا أصيلا بذاته تستشعر بأنهار كلماته جارية بروح حية طورا جهة النثر وحينا صوب الشعر وفي المجريين هو مبدع وجميل وإستثنائي ولا تملك إلا أن تبحر معه بكل سعادة وحماس وأنت مطمئن من الرحلة ومستمتعا بجوها أيما متعة ..
رب لا يحرمنا منك أستاذي الغالي رايق أخا وشاعرا وأديبا ورفيقا جميلا في رحلة الكتابة والفكر والعطاء
عميق محبتي وتقديري لك