وداد ..
رباه
أفيق على همسات هذا البنفسج المعطير الشذى فتستيقظ في أعماقي أوراق الذكرى لأمس كان هنا ..
كيف بدون تذاكر تسافر فيك الروح حروفا تحملها أجنحة اللهفة .. أيتها البحرية حد العمق المذهل للبحر .. أيتها العابرة نحو نهور الأحرف والكلمات .. كيف أصوغك عطرا بحريا وأنت بذاتك كل البحر العابق من أزمنة اليامال وصور الفينيق .. وداد .. أيتها الفينيقية الشرقية الخارجة لؤلؤة من عمق الدهشة والاستثناء .. هنا أنت وهنا أنا عصفور يقف على غصن بنفسجك المبهر مأخوذا بك وسعيدا جدا جدا بك .. هل تكفيك تغاريدي حين تطرز ألحان الشكر لك ؟؟ فمعذرة لطريقة شكري لك إن طارت سلم ألحان ممزوجة بالتقدير والاجلال لك ..
أستاذتي وتـوأم قلمي ورفيقة حرفي / وداد روحــي
سامحيني .. سامحي هذه الارتباكة التي أبديها أمام مقام سموك فأنا لا أملك عند الشكر إلا نبضي عساه يفيك حقك ولو بعض حقك يا أميرة القلوب وملكة الخاطرة ..
دمت بخير وسعادة ورضا
ولقدميك أنثر ورود تراحيبي فأهلا وسهلا بك قلما له في أنفسنا كل التقدير والاحترام ولصاحبته أصدق المحبة الأخوية وعميق الدعاء .





رد مع اقتباس