مرّيت بالصّدفة بشارع الأحزان
لقيت حلماً تائه الخطوة والمعان
كان يبحث في أشلاء الزّمان
عن نبض سرق أمام العينان
يعود بالذّكرى لعالم الأشجان
يقلب صفحاتٍ طواها النّسيان