هاَّهوُ المّـساءَّ قدّ أتَىَّ
كـ عودةّ رجلٌ مُسنْ منْ وسطَّ غابةَّ
كثيفةَّ آلاشجارَّ
أحتطبَّ منْ أجسادّهاَ خشباَ ليتَدفئ
ويقيَّ بردّ ليلهَ الطويلَّ
مُرهقٌ منْهكَّ القوُىَّ
لايقَدرُ على خلعَّ معّطفهَّ
ولكنْهُ لمّ يشعرُ بالدفءَّ
لانْهُ آدركَّ بردهُ يكمنْ بروُحهَّ