لاشك اننا في زمن انتشرت فيه انواع الانحرافات والشذوذ الفكري والفطري و لكن لو اننا التفتنا الى كل مانراه ونسمعه من احداث وقصص لعزفنا عن امور كثيرة في حياتنا . اننا يجب ان ندرك ان تلك الحالات هي حالات شاذة في مجنمعاتنا رغم كثرتها . ومع ذلك يجب علينا التروي والتحري قبل ان نتخذ القرار . اما فيما يخص الزواج فلايكفي ان يكون الشخص له وظيفة وولد حمولة بل يجب متابعته ومراقبة سلوكه ومن هم جلساءه دون ان يشعر بذلك . اذا اجتهدنا وعملنا كل مافي وسعنا للتأكد من استقامة ذلك الشخص حينها فإن الله لن يخيبنا. لكن المشكلة الان ان الناس صاروا يركزون على امور ثانوية في الزواج اكثر مما يركزون على السلوك وطريقة التفكير لذلك المتقدم وهما اهم من تلك الامور الظاهرية والتي اراها هامشية وخطورتها ليس بتلك المؤلمة وبالامكان حلها ان وجدت اما الخلل بالتفكير والسلوك فمن الصعب تغييره وخطره اشد وقد يصعب معه استمرار الحياة الزوجية وان استمرت فستكون حياة شقاء .
شكرا لك اختي الكريمة على الطرح الهادف المتميز . اسأل الله الكريم بمنه ان يكتب لك الخير حيثما كنتي .. تحياتي




رد مع اقتباس