رصد-أثير
قال رئيس جامعة نزوى بأن ما يتردد عن إفلاس الجامعة عار عن الصحة ولا أساس له. وأوضح الدكتور أحمد الرواحي في لقاء على إذاعة الوصال ورصدته أثير بان ما يُثار عن لقاء مشترك بين الجامعة ووزارة التعليم العالي واتحاد التعليم غير صحيح.
وأفاد بأن هناك تواصلا مباشرا مع الوزارة حول موضوع مستحقات الجامعة عن الطلبة الذين يدرسون فيها وذلك للفصل الدراسي الحالي، وأن الجامعة استكملت موضوع الفواتير والتدقيق عليها، وأن الوزارة أصدرت أمرا بالصرف، ولكن الصرف لم يتم بعد.
وأشار الرواحي إلى أن للجامعة مستحقات كثيرة غير مدفوعة، مما أثر على قدرة الجامعة في سداد رواتب موظفيها، وذلك فإن الجامعة قامت بتاريخ 10 نوفمبر – وهي آخر المهلة القانونية لصرف الرواتب- بصرف نصف راتب شهر أكتوبر، وسيتم خلال اليومين القادمين سداد النصف الآخر. وحول رواتب شهر نوفمبر، أوضح الرواحي بأنه يأمل أن تقوم الجهات المعنية بسداد المبالغ من طرفها حتى تتمكن الجامعة من الإيفاء بالتزاماتها.
وعن تكرار الاستفسارات حول سبب اعتماد الجامعة على الوزارة بشكل كلي أوضح رئيس جامعة نزوى بأن الجامعة منذ إنشائها عام 2004م كان عدد الطلبة تقريبا 2000 طالب، منهم 85% من طلابها يدرسون على نفقتهم الذاتية، مقابل 15% من الطلبة المبتعثين، واستمر هذا الوضع حتى عام 2011م. ومنذ عام 2012م تغير الوضع، إذ توجه الكثير من الطلاب نحو الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الحكومية أو على نفقة الحكومة، مما أدى إلى تغير هذه المعادلة.
وعن ملاحظة اتحاد التعليم بأن موضوع صرف الرواتب تأخر أكثر من 3 مرات خلال هذا العام، أجاب الرواحي بأن هذا التعليق مبالغ فيه، ففي شهر أغسطس حدث التأخير لمدة يومين فقط وتم سداد الرواتب، والتأخير تم لأن الجامعة تطالب بمستحقاتها لأن عددا كبيرا من طلبتها هم طلبة مبتعثون، وعندما تم سداد المستحقات استطاعت الجامعة الإيفاء بالتزاماتها، ولم تقم جامعة نزوى خلال 144 شهرا الماضية بالتأخر في صرف الرواتب.
وأكد رئيس جامعة نزوى بأنه إذا قامت الجهات المعنية بالالتزام بسداد المستحقات فإن الجامعة ملتزمة بالدفع ليس فقط لموظفيها بل للبنوك أيضا التي إن تأخر الدفع أو لم يتم فإن لها إجراءاتها هي الأخرى.
رد مع اقتباس